ثمَّ لأخبركَ سرَّا..أن أكثر ما يرغَبُ به المرء بعيدًا عن الانبهارات المزَّيفة هو كفٌ يُلامس روحه، كتفٌ ثابت يلجأ له على مرِّ أيامه، سلامٌ يُداوي شُروخ فُؤاده
ثمَّ لأخبركَ سرَّا..أن أكثر ما يرغَبُ به المرء بعيدًا عن الانبهارات المزَّيفة هو كفٌ يُلامس روحه، كتفٌ ثابت يلجأ له على مرِّ أيامه، سلامٌ يُداوي شُروخ فُؤاده .
بعد كثير من التجارب الهيِّن منها وغير الهيِّن، بعد أن تذهب هُنا وهناك، بعد أن ترى وتحب وتتعلق، بعد أن تفقد وتُخذَل، أدركتُ أننا لسنا في حاجة لمزيد من الانبهارات المألوفة والاعتيادية بالصّنِيع الذي يفقد الأشياء لذَّة صدقها ودفئها، أحيانًا يكمن الانبهار كُلَّه في البساطة، حتّى بمجرّد التفكير في شأنه نجد أنَّه أكثر انبهارًا فقط لكونه صُنِع بحبٍ، أدركتُ أيضًا أن أكثر ما يرغَبُ به المرء بعيدًا عن الانبهارات المزَّيفة هو كفٌ يُلامس روحه، كتفٌ ثابت يلجأ له على مرِّ أيامه، سلامٌ يُداوي شُروخ فُؤاده ..
بصيغةٍ أخرى المرء فقط بحاجة إلى ذاتٍ تُشبِه ذاته ومؤنسٌ لوحدته، سَند تَطِيبُ له الدُنيا بِه ولا يعرِجُ بِه إلى اعوجاجٍ ونوباتٍ لا يعرِفُ لها سَبِيلًا، فقط حُبَّا صادقًا لا تَعتَرِيه المَسافَات ولا تستَوقِفه طُرق...
تعليقات
إرسال تعليق