أدب الاختلاف: أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).جمعة مباركة طيبة
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
أن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبكم ، ولو بقينا الدهر كله
[ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معكم ...
١- لا يبيح [ عرضي ] ،
٢- ولا يحل [ غيبتي ] ،
٣- ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ) .
٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء يا أخوتي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم )
منقول للأفادة
تعليقات
إرسال تعليق