(لا إحم ولا دستور) أعرف قصة هذا القول الشائع
(لا إحم ولا دستور) قول علا قول
فى يوم 22 أكتوبر 1930 قام الملك فؤاد الأول بتغير دستور عام 1923، فقامت مظاهرات، داخل البلاد وتم اعتقال عدد كبير من الشعب وتم وضعهم فى السجون بتهم تخريب وزعزة الأمن الداخلى .
وانتشر المخبرين بين الناس وكان فى تلك الفترة مجرد الكلام عن دستور 23 يعرضك للحبس.
فإستخدم الشعب المصرى سلاحه السرى "النكتة" ، وإنتشر وقتها بين المصريين نكتة " بلدياتنا ماشى بالليل جنب عسكرى درك ، فكح بلدياتنا كحة خفيفة "إحم .. إحم" فقال له العسكرى :
إمشى في حالك .
قال للعسكرى : يعنى إيه ؟
جرى إيه للبلد ؟
هو مفيش في البلد دى لا إحم ولا دستور !
تعليقات
إرسال تعليق