أزدياد مقلق في عدد اصابات الكورونا في العرامشة في ظل استهتار السكان ومجلس عنصري وقيادة محلية في خبر كان

 

بادئ ذي بدأ نسأل الله السلامة للجميع ونتوخى من اهل البلدة الكريمة التقيد بالتعليمات والارشادات الصحية  ومن يستطيع التوجه للفحوصات

السلام عليكم 

نشر المجلس الاقليمي العنصري ماطي اشر في صفحته الرسمية نهاية هذا الاسبوع عن عدد الاصابات في بلدات المجلس وتصدرت العرامشة اللائحة ب 4 اصابات في حين يتحدث السكان عن عشرات الاصابات والعشرات في الحجر الصحي في غياب الارشادات والتوعية سواء من المجلس او اللجنة المحلية او لجنة مكافحة الوباء الذي شكلها المجلس  في بداية هذا العام 

هذا وقد تم النداء اليوم السبت 31-10-20 عبر مكبرات الصوت من مسجد القرية ومطالبة السكان بالتوجه الى مدينة معالوت لاجراء فحوصات  والذي يعتبر شبه مستحيل ,خاصة ان معالوت تبعد عن العرامشة حوالي 40 كم . واذا علمنا ان اغلبية السكان غير قادرين للتوجه لاجراء الفحوصات بسبب بعد المسافة وعدم وجود وسائل نقل عامة اليوم  واما بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة في قرية نسبة البطالة فيها كبيرة وفي قسم الرفاه الاجتماعي(רווחה) هناك اكثر من 100 ملف في بلدة تعداد سكانها حوالي 1600 نسمة. وحتى لم يتم الابلاغ عن مكان الفحوصات لمن يريد التوجه للفحوصات في معالوت, ولم يجري المجلس الاقليمي ماطي اشر اي تعقيم او تنظيف لا بالاماكن العامة ولا بالشوارع ولا باي مكان اخر منذ بداية الجائحة في بداية هذا العام وقد اوشكنا على نهايته ,وليس هنا المكان للحديث عن تقاعس المجلس وممثليه في تحمل مسؤلياتهم فلا حياة لمن تنادي ,

وحسب علمنا ,ان التواصل مع السكان  يتم فقط عبر مكبرات الصوت بالمسجد ولا يفي بالغرض , فالكثير من السكان لا يصلهم الصوت بسبب بعدهم عنه واحيانا الصوت غير واضح بسبب ظروف الطقس والرياح , وتغيب اي وسيلة اخرى لاعلام السكان رغم ان المجلس يملك طاقات هائلة ووسائل اعلامية حديثة جدا ولا يستخدمها الا بعد وقوع المصائب كما يفعل دائما , وحتى موقع المجلس الرسمي لا وجود للارشادات الصحية باللغة العربية بتاتا ,رغم انه حصل على ميزانيات بمئات الاف الشواقل لهذا الغرض ,للاسف الجميع يتحمل المسؤولية من استهتار بعض السكان , وعنصرية المجلس الاقليمي ماطي اشر نعم عنصرية نقولها , وليرفعوا علينا القضايا ان ثبت العكس , ولا نلوم القيادات المحلية لأنها فعليا ليس بيدها اي شئ ,لأنها مجرد تحصيل حاصل فالقرار الاول والاخير هو للمجلس الاقليمي ماطي اشر ومن عينّه المجلس لذلك,

وتبقى المسؤولية اولا واخيرا بيد السكان للمحافظة على صحتهم بابسط الوسائل : ارتداء الكمامة , التباعد ,والابتعاد عن التجمعات , والنظافة الشخصية . وعدم الاستها فقد صدق المثل : درهم وقاية خير من قنطار علاج

نسأل الله السلامة للجميع