عش بكرامة
عـــش بكــرامة
القوانين وجدت لـتـــدافع عــــن كرامة الشخص .
نحن نعمل و ندرس .. مثلا، و نطلب ذلك إن لم يوجد .. من أجل أن نصون كرامتنا .
فالشـــغل كرامة .. و طلــــب العلـم من الـــسبل التي تحفظ كرامـــــتــنا.
الكرامــة " قيمة القيم " ... يستطيع الــواحد منا أن يغامر بحياته من أجلـها .
الكرامة معشوقة كل من لـــــه نفس حارة .
الكرامة لا يتاجر بها .. بــل هي تربية و وعـــــي ، سلوك و أخـــلاق .
كل الأفــعال التي نقوم بها هدفا في تحقيق غاياتنا ، يجب أن تــكــون في الإتـجاه الذي يحافط على هذه الخاصية السامية (الكرامة) التي تدخــــل ضـمــن مفهوم الفضـــيلة ... و ليس البحث عــن غاياتنا بطرق منحطة .
إن امتلاك الشخص لهذه القــــيمة- كما أشار الفيلسوف الألماني إمانويل كانط- يرغم كل البشر على احترام ذاته ... و يتبادل معها الإحترام نفسه على قدم المساواة ..
التطبيع مع الـــــلاكرامة يشبــه إلــى حد كبير الموت , فما معنى أن تعيش بلا كرامة ..
أنا حزين لكــل من تداس كرامته ... و لكني فخور لكونــه يدافـع عنها ..
أنا حزين لكل من لا يعرف قيمة نفسه ... و ما معنى أن يكون بلا كرامـة ..
أنا حزين لكل من لا يعطي إعتبارا لنفسه ...
ماذا ستخسر لو عشت بكرامة ....
ربما المال ... ربما ستجوع قليلا، و لأن رئيــسك لا يستلطفك .. لا لشيء ، سوى لأنك لا تتنازل عن كرامتك أمامه و غيرك يفعل المستحيل لإرضائــه .. طمــعا في ترقـية أو ماشابه ..
لا تعجل .. و لا تنزعج .. فالــجوع أهون .. ونفسك إن ربحتها و كانت راضية عنك .. فهي بالدنيا و ما عــلـيـها ..
عـــش بكرامة .. و لا تــخف ... فالرب واحد .,والعمر واحد.والبلد واحد ..ان شاء الله
تعليقات
إرسال تعليق