قصة احزنتي .مشجع يرتدي القبعة الزرقاء وسط الجمهور الاحمر
😢😢😢
قصة احزنتي .مشجع يرتدي القبعة الزرقاء وسط الجمهور الاحمر
الصورة من ديربي الميرسيسايد الاخير
حيث وسط مدرج الكوب، القلب النابض للانفيلد لكل مشجعي ليفربول.
ووسط موجات التشجيع الاحمر، جلس هذا الرجل، يرتدي قبعة زرقاء ووشاح ازرق كَـ لون الفريق الذي يشجعه .. ايفرتون
اسمه: ستيف كيلي
لكن ما هي حكايته؟ ما الذي أتى به ليجلس وسط جماهير الفريق المنافس له؟ و فى ليلة الديربي؟؟
لكي نجيب على هذا السؤال، يجب ان نعود بالزمن الي الوراء.
بالتحديد يوم 15 ابريل 1989، في مدينة شيفيلد، مباراة نصف نهائي كاس الاتحاد الانجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست.
حيث حدث الخطأ الاداري لتقسيم المدرجات بطريقة غير لائقة.
تحطمت بعض القطاعات فحاول المشجعين الهروب عن طريق الأسوار، لكن عدم تعاون رجال الامن بالاضافة لإغلاق البوابات آدى لحدوث كارثة.
كان هناك 96 حالة وفاة، و من بين هؤلاء كان بينهم شقيق ستيف، من مشجعي وعاشقي ليفربول.
ومنذ تلك اللحظة، من ذلك اليوم فصاعداً وفي كل مباراة ديربي
يذهب ستيف كيلي للأنفيلد وهو يرتدي الازرق لون الفريق الذي يشجعه، متسلحا بذكرى شقيقه فى قلبه يجلس محاوطًا نفسه بالجماهير الحمراء وسط مدرج الكوب، حيث كان من المفترض ان يجلس اخوه ..حيث يختفي التشجيع امام الانسانية وتتضائل المنافسة امام الاخوة
اكثر من مجرد لعبة؟
نعم، لأن كرة القدم تشرح بطريقة بسيطة ما يريد الآخرون منا أن نعتقد أنه مستحيل.
(منقول
تعليقات
إرسال تعليق