ومن يوم ما "ضاعت الطاسة" أصبحنا لا نعرف إبن الحلال من إبن الحرام !! قصة ضايعة الطاسة

ومن يوم ما "ضاعت الطاسة" أصبحنا لا نعرف إبن الحلال من إبن الحرام !!  قصة ضايعة الطاسة



ومن يوم ما "ضاعت الطاسة" أصبحنا لا نعرف إبن الحلال من إبن الحرام !!  قصة ضايعة الطاسة 


 قصة ضايعة الطاسة

يقال أن في إحدى القرى كان هناك قابلة (داية)، وكانت تملك طاسة تضعها على بطن الأم الحامل فتعرف إن كان في بطنها ذكرا أو أنثى
ثم تملأ الطاسة بالماء فتضع الجنين فيه فور ولادته فإن غاص في الطاسة عرفت أنه إبن حلال وإن طاف على سطحها، قالت إنه إبن حرام ..
كان لرئيس القرية إبنة وحيدة متزوجة كانت تحمل في بطنها جنيناً، وعندما حانت ولادتها إستدعوا تلك (القابلة) لتوليدها..
وسارع شيخ القرية ليشهد على ما تخبر به تلك القابلة وسألها..
فقالت له أن المولود ذكرا ولكنه إبن حرام ..
جن جنون الشيخ ماذا سيخبر رئيس القبيلة!!وطلب من القابلة أن تكتم الخبر وأخذ الطاسة ورمى بها بالنهر المجاور للقرية
عندما إستفسر رئيس القبيلة عن المولود،كيف حاله وما نتيجة وضعه في الطاسة؟
أخبروه بأن المولود ذكرا.. لكن " ضايعة الطاسة "
ومن يوم ما "ضاعت الطاسة" أصبحنا لا نعرف إبن الحلال من إبن الحرام !!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

قصّة مصريّة حقيقة