اللـهُمَّ اجعَلْ لنا صُحبةً نَعلو بِها، و تَشُدَّ أزرَنا بدَعَواتِ قَلبِها، آمـين
اللـهُمَّ اجعَلْ لنا صُحبةً نَعلو بِها، و تَشُدَّ أزرَنا بدَعَواتِ قَلبِها، آمـين
وإنّما رفقتكَ هيَ إتكاءُ روحٍ على روح
وألذُّ من طيب الشراب على الظمأ لقيا الأحبة بعد طول غياب
- ماذا عن صَديقٍ قائمٍ،
يَغفِرُ اللّٰهُ لصَديقِهِ النّائـم !
= كيفَ ذٰلك؟
الحمدُللّٰهِ علىٰ دِينٍ عَظيـمٍ مِنْ رَبٍّ أعظَـم، اقرأوا:
قالَ كعبُ الأحبار:
"رُبَّ قائِمٍ مَشكورٌ لَهُ، وَنائِمٍ مَغفورٌ لَهُ، و ذٰلكَ أنَّ الرَّجُلَينِ يَتَحَابَّانِ فِي اللّٰه، فَقَامَ أحَدُهُما يُصَلِّي فَرَضِيَ اللّٰهُ صَلاتَهُ وَ دُعاءَه، فَلَم يَرُدَّ عليهِ من دُعائِهِ شيئًا، فَذَكَرَ أخاهُ في دُعائِه مِنَ الليل، فَقَال: يا ربُّ، أخِي فُلانٌ اغفِر لَه؛ فَـغَفَرَ اللّٰهُ لَهُ وَهُوَ نائِم".
تنامُ باكيًا يائِسًا مُنقَبِضَ القَلبِ، فَـتَستَيقِظ مُنشَرحَ الصَّدرِ، قَريرَ العَينِ؛ لا تَدري ما السَّبب.
إنَّها دَعوةٌ بظهرِ الغَيب، صَعدَتْ باسمكَ في قيامِ عبدٍ صالِح.
و إنِّي ما أحببتُ أحدًا إلّا و أمطرتُهُ بالدُّعاءِ سِرًّا، و بالحِرصِ جَهْرًا، و وَدَدتُ لَهُ الخَير أينَما حَلَّ و ارتَحَل الحُبُّ في اللّٰهِ احتواء ♥
- اللـهُمَّ اجعَلْ لنا صُحبةً نَعلو بِها، و تَشُدَّ أزرَنا بدَعَواتِ قَلبِها، آمـين.
تعليقات
إرسال تعليق