موناليزا الموصل تعود الى منزلها ولم يبقَ لها سوى الذكريات.
موناليزا الموصل تعود الى منزلها ولم يبقَ لها سوى الذكريات.
العثور على الطفلة سبأ الملقّبة "موناليزا الموصل" بعد أكثر من سنتين من البحث عنها.
الطفلة التي تداول محرك البحث غوغل صورتها أكثر من ٢٥ مليار مرة وتناقلتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
الصورة المشهورة التقطت في تاريخ 16 آذار/مارس 2017 من قبل المصور علي الفهداوي الذي قادته المصادفة لرؤية الطفلة هاربة من بيتها عقب معركة دامية في جوار منزلها بمدينة الموصل، وحين أبدت القوات الأمنية استعدادها للهجوم على ناحية بادوش شمال المدينة،حين صادفها طلب منها أن يصورها فابتسمت للكاميرا وهي باكية، لتكون الصورة من أشهر الصور التي تعبّر عن معاناة أهالي الموصل في الحرب.
يقول: الفهداوي الذي سبق أن حاز عدة جوائز دولية واختيرت صوره من قبل وكالات أجنبية كأفضل الصور في معارك التحرير "استوقفتني نظرات الطفلة البريئة وعندما صوبت عدسة الكاميرا نحوها كان وجهها يعرض مشهدين، عبر الاول عن الحزن لخوف ما زال يتملكها من الدواعش والقصف، والآخر عن ابتسامة لمشاهدتها اول كاميرا تصوب نحوها فأصبحت هذه التعابير سر نجاح الصورة وحيرت هذه النظرات كل من شاهدها ".
وبحسب المصور علي الفهداوي، فإن الطفلة سبأ عادت إلى منزلها الذي دُمر إثر القذائف، ولم يبقَ لها سوى الذكريات.
تعليقات
إرسال تعليق