الملكة المصرية فريدة لما علم شاه ايران بما حدث لها اشترى لها شقة فى باريس
الملكة المصرية فريدة لما علم شاه ايران بما حدث لها اشترى لها شقة فى باريس
ظلت الملكه فريده مقيمه في مصر حتى عام 1963 وبعد ماتذوقت الأمرين مع لجان مصادره اموال البشوات
حيث لم يتركوا لها مليما او خاتما او اي شيء على الرغم من ان اموالها من المفترض لم تكن تخضع للمصادرة لأنها وقت الثورة لم تكن زوجة الملك فقد انفصلت منذ اربع سنوات قبل بداية الثورة، لكن اللجنة جردتها مما تملك حتى مبلغ ورثته عن والدها وعلى الرغم من حصولها على حكم قضائى بأحقيتها فى صرفه من البنك، الا ان البنك استأنف الحكم وتمت مصادرته فأصبحت كما يقال _على الحديدة!!!
لما علم شاه ايران بما حدث لها
اشترى لها شقة فى باريس
وسافرت الى هناك وكان شاه ايران
متكفل بمصاريفها ولما قامت الثورة الايرانية والاطاحة بالشاه
انقطع المورد فاضطرت لبيع الشقة وحتى ملابسها.
وفى عام١٩٨١ لم تجد امامها ملجأ سوى العودة إلى مصر، وعملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات لتجد قوت يومها، وعاشت بمصر حياة البساطة داخل احدى الشقق بالقاهرة
واقامت معرض للوحاتها بعنوان الف رؤية ورؤية
وكان الرئيس السادات قبل رحيله وعدها بشقة على النيل، الا ان من وكلهم لتنفيذ القرار تجاهلوا الامر
حتى منحها الرئيس الراحل حسنى مبارك شقة بالمعادى.
لم تستطع الملكة فريدة مقاومة المرض الذى كان اقوى منها
حيث خارت قواها امامه منذ البداية
ورحلت فجر يوم ١٧ اكتوبر عام ١٩٨٨ عن عمر ٦٨عام.
رحمها الله واسكنها فسيح جناته يارب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق