مدينة "غرانيج"مدينة تقع في ريف دير الزور الشرقي تتبع منطقة البوكمال ضمن محافظة دير الزور وتبعد عنها بحدود 90 كم شرقي مركز المدينة،
مدينة "غرانيج"مدينة تقع في ريف دير الزور الشرقي تتبع منطقة البوكمال ضمن محافظة دير الزور وتبعد عنها بحدود 90 كم شرقي مركز المدينة،
تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات
ويمر منها طريقٌ عام دير الزور – هجين – البوكمال، بالقرب من آثار منطقة الصالحية.
وتحد غرانيج من الشمال أراضي البادية، ومن الجهة الغربية تحدها بلدة الكشكية، أما من الجهة الشرقية فتحدها قرية البحرة .
وتبلغ مساحة المدينة حوالي 144كيلومتراً مربعاً ، وتعتبر من أقدم المدن في ريف "دير الزور" الشرقي ، فقد سُكنت منذ مئات السنين .
غرانيج تتمتع بخصوبة أراضيها وطبيعتها الساحرة ، ولذلك فلا عجب بأن تُلقب بعروس الفرات، وذلك يعود لموقعها المتميز المطل على نهر الفرات، ولُقبت أيضاً بقلعة الصحراء؛ نظراً لإطلالتها على البادية السورية، وتحتل المرتبة الرابعة في مساحتها بين مدن دير الزور،
أمّا #سبب_التسمية :
على الرغم من تعدد التسميات والتفسيرات لمعنى "غرانيج" إلا أنها بقيت هي نفسها المدينة المجاورة لشاطئ الفرات، وتعود تسميتها كما يقال إلى أن جميع هذه الأراضي كانت غارقة في مياه نهر الفرات، ولكن مع تناقص معدل مياه النهر بدأت تظهر من جديد كأراض صالحة للزراعة وتتسع مساحتها كلما قلت نسبة مياه النهر، وتعد من أفضل أنواع الأراضي الزراعية الموجودة في المنطقة، ولكثرة هذه الأراضي سميت المدينة "غرانيج" أي جمع لكلمة "غرج" بالعامية أي"غرق"، والمقصودة هنا هي المساحات الواسعة التي كانت غارقة تحت سطح الماء.
#النشاط_السكاني_والزراعي :
يبلغ عدد سكان المدينة في الوقت الحالي حوالي 30 ألف نسمة،
ويعتمد معظم السكان على الزراعة بشكل رئيسي، حيث يزرعون القمح والشعير والذرة والشوندر السكري إضافة إلى القطن والخضار الموسمية التي يوردها الفلاحون إلى أسواق المدينة في الصيف، كما يعتمد البعض الآخر على تربية المواشي كالأبقار والماعز والطيور الداجنة لتأمين معيشتهم، ومع التطور الحاصل بدأت المدينة تزدهر ولاسيما في السنوات الأخيرة، حيث شهدت حركة عمرانية كبيرة وخدمات مقدمة للأهالي .
ويعرف عن أهلها أنهم يتصفون بطيب المعشر وحسن الضيافة والكرم، ويُطلق على سكانها تسمية الشعيطات، وهم ينحدرون في نسبهم لجدهم زامل
يوجد عدد كبير من أبناء المدينة يعمل في دول الخليج وهم يساعدون أهلهم في معيشتهم، وهناك الكثير منهم عاد واستثمر أمواله في مشاريع اقتصادية صغيرة .
تعليقات
إرسال تعليق