العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً
العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً
كان الثعلب يلتهم حيواناً قد قتله
وفجأة علقت عظمة صغيرة في حلقه ولم يستطع بلعها ،
وفوراً شعر بألم فظيع في حنجرته
وبدأ يركض ذهاباً وإياباً يئن ويتأوه باحثاً عن أحد يساعده .
حاول أن يقنع كل من قابل ليزيل له العظمة ،
قائلا : سأعطيك أي شيء إذا أخرجتها ،
وافق طائر الكركي على المحاولة ،
فاستلقى الثعلب على جنبه وفتح فكيه إلى أقصى حد ،
فوضع الكركي رقبته الطويلة داخل حلق الثعلب
وبمنقاره حرر العظمة وأخرجها أخيراً .
قال الطائر: هل تسمح بأن تعطيني ما وعدتني به
كشر الثعلب أنيابه عن ابتسامة ماكرة وقال :
كن قنوعاً ،
لقد وضعتَ رأسك في فم ثعلب
وأخرجته آمناً
أليست هذه جائزة كافية لك
الحكمــــــــــة
العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً
تعليقات
إرسال تعليق