فى عام 1921 كان وجود فتاة واحدة بين 14 رجلاً يدرسون فى كلية الآداب فى جامعة فؤاد الأول امراً غريباً، ولكن سهير لم تعر نظرات الاستغراب التفاتاً وتفوقت على جميع زملائها فى كل سنوات الدراسة
فى عام 1921 كان وجود فتاة واحدة بين 14 رجلاً يدرسون فى كلية الآداب فى جامعة فؤاد الأول امراً غريباً، ولكن سهير لم تعر نظرات الاستغراب التفاتاً وتفوقت على جميع زملائها فى كل سنوات الدراسة
لتصبح من اوائل المصريات الاتى تخرجن من الجامعة وحصلن على درجة الماجستير عن موضوع ( ادب الخوارج في العصر الاموي ) عام 1937 وكانت هى اول من حصلت منهن على الدكتوراه التى كان موضوع البحث فيها عن رواية الف ليلة وليلة في عام 1941 ، ذلك الكتاب الذى واجه هجوماً ضاريا بعد ذلك بعقود بدعوة انه مناف للأخلاق.
ولدت سهير القلماوى فى طنطا في 20 يوليو عام 1911 ودرست فى المدرسة الأمريكية للبنات هناك، ثم اقدمت على تسجيل اسمها للدراسة بجامعة فؤاد الأول مع بعض الفتيات الأخريات فى سابقة كانت الأولى من نوعها.
اعجب عميد كلية الآداب آنذاك وعميد الادب العربي دكتور طه حسين بحماسها وشجعها وساعدها ان تكتب فى مجلة الجامعة المصرية وسرعان ما اصبحت محررة بها لتبدأ بعد ذلك مسيرة طويلة فى عالم الكتابة والصحافة. تزوجت من الدكتور يحيى الخشاب.
* بدأت تكتب في مجلات "الرسالة"، "الثقافة"، "أبولو" وهي في العام الثالث في دراستها الجامعية.
* حصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1933.
تولت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956. ثم منصب رئيس قسم اللغة العربية
(1958- 1967). كما تولت الإشراف على "دار الكتاب العربي"، ثم الإشراف على مؤسسة التأليف والنشر في الفترة من (1967-1971) .
* أسهمت في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة عام 1969 والذي يشمل على الأخص جناحًا خاصا للأطفال وهو ما استمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوي لكتب الطفل.
* في عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس النواب عن دائرة حلوان، وشاركت في عضوية مجلس اتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة. مثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية وأهم أبحاثها: "المرأة عند الطهطاوي"، "أزمة الشعر"
كما كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت "مؤلفات جديدة"، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.
تعليقات
إرسال تعليق