ألعائلة التي اقترن اسمها بجائزة نوبل



حصلت عائلة العالمة الفرنسية - البولندية الأصل ماري كيوري على عدد محترم من جوائز نوبل في العلوم. ففي عام 1903 حصلت ماري كيوري على جائزة نوبل في الفيزياء مناصفة مع زوجها بيير كيوري لقيامها باجراء بحث ضمن استعمال الاشعاع لعلاج أورام السرطان.، ولاحقا حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء بمفردها لاكتشافها العنصرين المشعين الراديوم والبولونيوم عام 1911. وأن ابنتهما، إيرين كيوري أيضاً، قد حصلت هي على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935م مناصفة مع زوجها الفرنسي فريدريك يوليوت ، إضافةً الى أن معهد ماري كوري الذي تم انشاؤه في جامعة باريس التي كانت أحد طلابها تخرَّج منه أربعة علماء فازوا جميعاً بجوائز نوبل. وبالرغم من حصولها على الجنسية الفرنسية فقد بقي انتماؤها بولنديا اذ أطلقت على أول عنصر كيميائي اكتشفته اسم (البولونيوم)، نسبة لوطنها الأم بولندا. توفيت في باريس عام 1934م وعمرها 66 سنة نتيجة مرض ناجم عن تعرضها للاشعاع المستمر خلال عملها في هذا المجال الذي كان حديث العهد ولم تكن أضراره معروفة آنذاك. وما لا يعرفه الكثيرون عن ماري كيوري أنها دفنت داخل تابوت من الرصاص وكذلك يحتفظ حتى اليوم بأوراقها , متعلقاتها , كتبها وأدوات مطبخها داخل صناديق مغلفة بالرصاص بسبب مستويات الاشعاع العالية فيها (في رفات ماري كيوري نفسها وفي متعلقاتها الخ...). من يرد الاطلاع على مخطوطاتها العلمية يطلب منه التوقيع على وثائق خاصة تتضمن تحمل المسؤولية لأية أضرار تنجم له عن ذلك إضافة الى ارتداء ملابس واقية تحمي من الاشعاع. لماذا يغلفون بمعدن الرصاص لأنه يمنع تسرب الأشعة الى الخارج حتى لا تؤذي الاخرين. يعتقد العلماء أن ما ذكر أعلاه على أنه مغلف بالرصاص سيستمر باطلاق الأشعة النووية ما يقرب من 1500 عام.
بالمناسبة كارثة تشيرنوبل النووية في الاتحاد السوفياتي سابقا حدثت في 26 نيسان 1986 أي أن يوم غد سوف تصادف الذكري ال - 36 لكارثة تشيرنوبل التي تعد أكبر كارثة نووية في تاريخ البشرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

كيد_النساء

قصّة مصريّة حقيقة