حيوان الــ "honey badger" أو "غرير العسل"مسجل خطر في موسوعة جينيس كأكثر حيوان عدواني كابوس الثعابين ويدمر خلية نحل بكاملها بمفرده.
حيوان الــ "honey badger" أو "غرير العسل"
هذا الحيوان مسجل في موسوعة جينيس كأكثر حيوان عدواني ولا يخاف من أي حيوان أو أي شيء آخر على الإطلاق ولا حتى الأسد ولا الفيل.
جلده سميك جدًا جدًا لِـ درجة أن السهام والحربات البشرية لا تخترق جلده، وحتى إذا حاولت ضربه بِـ ساطور (machete) لن تخترق جلده إلا بعد ضربات عديدة متتالية. ومع ذلك فهو مرن جدًا ورشيق ويشكل خطرًا كبيرًا على أي حيوان آخر لأنه، حتى إذا كان الحيوان الآخر أكبر وأقوى منه، فإنه يستطيع أن يضربهم بمخالبه في أعينهم ومناطقهم الحساسة ويتسبب في إصابات بالغة لهم.
يعتبر حفار ماهر جدًا ومخالبه قوية جدًا و يستطيع حفر أنفاق طولها أمتار في أقل من عشر دقائق في أي أرضية طبيعية تقريبًا مهما بلغت صلابتها. و أيضًا أسنانه قوية جدًا لدرجة أنه يستطيع أكل جميع أجزاء ضحيته بما فيها أقوى العظام. بذكاؤه يستطيع تحليل أضعف نقاط في الخصم ويضربه فيه لِيقضي بأكبر سرعة وكفاءة ممكنة.
من هواياته المفضلة هي أنه يدخل خلايا النحل ويأكل العسل من داخل الخلية نفسها (ومن هنا جاءت تسميته بغرير العسل) وأثناء ما يأكل العسل، النحل يلدغه ويعضه عشرات الآلاف من اللدغات ولكنه لا يبالي ولا تؤثر فيه بأي شكل من الأشكال ويدمر خلية نحل بكاملها بمفرده.
عنده ذكاء خارق بالنسبة لحيوان ولا يستطيع العلماء حبسه في أي سجن بسيط لأنه يستطيع حل الألغاز ويفهم علاقات السبب والنتيجة وبالتالي يستطيع فتح الأبواب ويستطيع فتح الثلاجات واستخدام الأدوات البشرية لصالحه وللهروب.
يعتبر منيع وحصين تمامًا ضد جميع أنواع السموم ويعتبر أكثر ما يخشى منه الثعابين وأسوأ كوابيسهم. مهما حاولوا حقنه بالسم لا يؤثر فيه تمامًا وحتى إذا نجحت أقوى الثعابين بحقنه في السم في مكان حساس، فإن أسوأ سيناريو هو أنه يغمى عليه ساعة على الأكثر وبعدها يفيق ويمضي في طريقه كأن شيئًا لم يكن. يواجه الكوبرا وجهًا لوجه ويأكلها وكأنها دودة قز. ولا يؤثر فيه شوك القنفذ ولا أغلب دفاعات الحيوانات الأخرى.
تعليقات
إرسال تعليق