يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح تزوج بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله ، ورحل مع زوجته بعيداً عن القرية كما تقتضيه الأعراف القبلية ، وتوجه الى ديار قبيله ثانيه ، وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور وفي احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكره شيطانيه ، وهي أن يبعد الزوج عن البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً . فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن بينهم صاحبنا، فقال : ربعي ! علمت أن الديرة الفلانيه فيها ربيع ما مثله ! وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها، ويتأكدون من الربيع فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميلة . فسار الأربعة بكل طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث أيام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما أرخى الليل سدوله وانتظر إلى أن تنام الناس ، سار إلى بيت جيرانه ...
هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . الجمل والحصيني قصة طريفة تحاكي الواقع حج أم هج ؟ يُحكى أن حصيني أراد أن يتسلى مع جمل بارك على الأرض . فقام بربط ذيله بذيل الجمل دون أن يشعر الجمل بذلك. وراح الحصيني يقترب من رأس الجمل ويعود خلفه مكرراً ذلك عدة مرات . تململ الجمل بعد أن تم استفزازه وبحركة مفاجأة وسريعة لرقبة الجمل الطويلة استطاع أن يكسر أطراف الحصيني الأمامية . وهنا لم يعد الحصيني يقوى على الحراك ليبقى قابعاً خلف الجمل وذيله لا زال مربوطاً بذيل الجمل . نهض الجمل وأثناء مسيره راح يحرك ذيله يمنةً ويسرةً والحصيني يتأرجح في الهواء لا حول له ولا قوة . الطريف بالأمر أنه كلما كان الحصيني يُسأل من قِبل المارة عن وجهته . كان يُجيب قائلاً : هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . للعلم : الجمل كان في طريقه للحج . ٤ أنت، כנעאן מחאמיד، Sami Aslan Aslan وشخص آخر
حج أم هج ؟ يُحكى أن حصيني أراد أن يتسلى مع جمل بارك على الأرض . فقام بربط ذيله بذيل الجمل دون أن يشعر الجمل بذلك. وراح الحصيني يقترب من رأس الجمل ويعود خلفه مكرراً ذلك عدة مرات . تململ الجمل بعد أن تم استفزازه وبحركة مفاجأة وسريعة لرقبة الجمل الطويلة استطاع أن يكسر أطراف الحصيني الأمامية . وهنا لم يعد الحصيني يقوى على الحراك ليبقى قابعاً خلف الجمل وذيله لا زال مربوطاً بذيل الجمل . نهض الجمل وأثناء مسيره راح يحرك ذيله يمنةً ويسرةً والحصيني يتأرجح في الهواء لا حول له ولا قوة . الطريف بالأمر أنه كلما كان الحصيني يُسأل من قِبل المارة عن وجهته . كان يُجيب قائلاً : هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . للعلم : الجمل كان في طريقه للحج .
تعليقات
إرسال تعليق