ﻫﺠﻢ ﺫئب ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ أغلب سكانها يعملون بتربية الأغنام ﻓﻬﺮﻋﺖ كلاب ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺭاء ﺍﻟﺬئب فصار يركض ﻭالكلاﺏ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍءه، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺍلكلاﺏ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺇلّا كلب ﻭﺍﺣﺪ ظل ﻳﻄﺎﺭﺩ اﻟﺬئب ﻭعندما ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺬئب، توقف وقال للكلب
هل ﺍﻧﺖ كلب ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ ؟
قال: ﻻ ...
قال الذئب : انت كلب ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ؟
قال: ﻻ ...
قال الذئب : ﺍﻧﺖ كلب ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ؟
قال: ﻻ ...
قال الذئب: ﺃﻧﺖ كلب مَن إذن ؟!
قال: ﺃنا كلب الخياط ...
قال الذئب : ﺍلخياط عندﻩ ﻏﻨﻢ ؟
قال الكلب : ﻻ ...
قال ﺍﻟﺬئب : طيب؛ الذين عندهم غنم عندما ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ يعطونك ﻋﻈﻤﻪ او لحمة ؟
قال الكلب: لا، لا يعطون إلّا لكلاﺑﻬﻢ ...
قال له ﺍﻟذئب : طيب يا كلب يا ﺍﺑﻦ ﺍلكلب: ﺍﻟﻴﻮﻡ، أنا حأجعلك ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ الكلاب، ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺮﻛﺾ خلفي ﻭﺍلخياط صاحبك ﺣﺘﻰ خروف ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭانت نفسك مش مستفيد من أهل القرية بشيء ؟
⭕ الحكمة:
هذا الكلب مثل بعض الناس الذين ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻭهم يموتون جوعاً، ولا يجدون مايسدّون به رمقهم…
ولكنها الحماقة والجهل والتعصب الأعمى...
تعليقات
إرسال تعليق