ومن يوم ما "ضاعت الطاسة" أصبحنا لا نعرف أولاد الحلال من أولاد الحرام. 🤫🤫
يقال أن في إحدى القرى كان هناك قابلة (داية)، وكانت تملك طاسة تضعها على بطن الأم الحامل فتعرف إن كان في بطنها ذكرا أو أنثى
ثم تملأ الطاسة بالماء فتضع الجنين فيه فور ولادته فإن غاص في الطاسة عرفت أنه إبن حلال وإن طاف على سطحها، قالت إنه إبن حرام ..
كان لرئيس القبيلة إبنة وحيدة متزوجة كانت تحمل في بطنها جنيناً، وعندما حانت ولادتها إستدعوا تلك (القابلة) لتوليدها..
وسارع شيخ القبيلة ليشهد على ما تخبر به تلك القابلة وسألها..
فقالت له أن المولود ذكرا ولكنه إبن حرام ..
جن جنون الشيخ ماذا سيخبر رئيس القبيلة!وطلب من القابلة أن تكتم الخبر وأخذ الطاسة ورمى بها بالنهر المجاور للقرية
عندما إستفسر رئيس القبيلة عن المولود،كيف حاله وما نتيجة وضعه في الطاسة؟
أخبروه بأن المولود ذكرا.. لكن " ضايعة الطاسة "
تعليقات
إرسال تعليق