حج أم هج ؟ يُحكى أن حصيني أراد أن يتسلى مع جمل بارك على الأرض . فقام بربط ذيله بذيل الجمل دون أن يشعر الجمل بذلك. وراح الحصيني يقترب من رأس الجمل ويعود خلفه مكرراً ذلك عدة مرات . تململ الجمل بعد أن تم استفزازه وبحركة مفاجأة وسريعة لرقبة الجمل الطويلة استطاع أن يكسر أطراف الحصيني الأمامية . وهنا لم يعد الحصيني يقوى على الحراك ليبقى قابعاً خلف الجمل وذيله لا زال مربوطاً بذيل الجمل . نهض الجمل وأثناء مسيره راح يحرك ذيله يمنةً ويسرةً والحصيني يتأرجح في الهواء لا حول له ولا قوة . الطريف بالأمر أنه كلما كان الحصيني يُسأل من قِبل المارة عن وجهته . كان يُجيب قائلاً : هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . للعلم : الجمل كان في طريقه للحج .
تعليقات
إرسال تعليق