#قصة_كاتب_وكتاب..قصة رائعة وملهمة
#قصة_كاتب_وكتاب
قبل عام 1974. كان الكاتب الأمريكي الشهير ستيفان كينغ يعيش مع زوجته في (كرفان) بائس لأنه لم يكن يملك حتى منزلا بسبب فقره وبؤسه، وكانت زوجته (تابيتا) روائية وشاعرة مغمورة مثله وقتها، وكانت تملك آلة كاتبة قديمة يستخدمها زوجها معها في كتابة روايات لم يكن قد نشرها بعد، وذات يوم بدأ بكتابة رواية (كاري) ثم سرعان ما ألقاها في المزبلة معتقدا أنها رواية فاشلة، وأثناء التنظيف وجدت تابيتا مسودة الرواية وقرأتها وأقنعت زوجها أن يواصل كتابتها ووعدته أن تساعده في الجزء الخاص بالعوالم المؤنثة، وبسبب دعمها له أنهى الرواية ونشرها عام 1974 وكانت أول إصداراته، وقد نجحت الرواية نجاحا ساحقا وجعلته يصبح فجأة من الكتّاب المشاهير، وباعت أول طبعاتها 30 ألف نسخة وتحولت لعدد من الأعمال الدرامية والسينمائية الشهيرة
وعرفانا بما فعلته زوجته التي آمنت بموهبته وشجعته وساندته وهو في أضعف حالاته، أهدى ستيفان كينغ الرواية لها وكتب على أول صفحة فيها (إهداء إلى تابي، التي وضعتني داخل الرواية ثم انتشلتني منها بعد ذلك). وهما متزوجان منذ حوالي خمسين عاما وحتى الآن ولديهما مؤسسة خيرية تحنل اسميهما معا (ستيفان وتابيتا).
ويعد ستيفان كينغ اليوم واحدا من أثرى وأهم وأشهر كتّاب روايات الرعب في العالم وتبلغ مبيعات كتبه حوالي 350 مليون نسخة !
اما زوجته تابيتا فواصلت الكتابة وصدر لها حوالي 15 كتابا موزعا بين الرواية والشعر. ولهما ثلاثة اطفال: ابنة اسمها ناومي، وابنان هما جو (المعروف أدبيا باسم جو هيل ) و "أوين" والاثنان كاتبان روائيان وتزوج الاول من الناشرة جيليان ردفيرن وتزوج الثاني من الروائية كيلي برافت. ويذكر الزوجان انهما تقابلا لاول مرة في المكتبة وهما شابان في الجامعة، وقد وقع كينغ في حبها حين رآها تقرأ بعض قصائدها هناك، وتزوجها بخاتم زواج رخيص لا يتجاوز ثمنه ٨ دولارات فقط، ولكن الحب والدعم الذي تلقاه منها جعله اليوم يملك ثروة تقدر ب500 مليون دولار!
د.حنين عمر
#حكايات_حنين #جدار_المعرفة
تعليقات
إرسال تعليق