فتاتان فلسطينيتان من يافا عام 1936 وهنا قصيدة سنرجع يا يافا للأخوين رحباني وغناء جوزف عازار:

 



فتاتان فلسطينيتان من يافا عام 1936

وهنا قصيدة سنرجع يا يافا  للأخوين رحباني وغناء جوزف عازار:

أذكُرُ يوماً كنتُ بِيافا

خَبّرنا خَبّر عن يافا

وشِراعي في مينا يافا

يا أيّام الصيد بيافا

نادانا البحرُ .. ويومٌ سحرُ

فهَيّأناهُ المِجذافا

نلمح في الخاطرِ أطيافا

عُدنا بالشوق إلى يافا

 

فَجراً أقلعنا .. زَنداً وشراعْ

في المطلق ضِعنا .. والشاطئُ ضاعْ

هل كان الصيدُ وفيرا؟

وغَنِمْنا منه كثيرا

قُل من صبحٍ لِمساءْ

نلهو بغيوب الماءْ

 

لكن في الليل .. في الليل

جاءتنا الريح .. في الليل

يا عاصفةً هَوجاء .. وصَلَتْ ماءً بِسماءْ

عاصفةُ المطر الليلية .. قطعانُ ذئابٍ بَحْرِية

أنزلنا الصاري .. أمسكنا المجذافْ

نقسو ونُداري .. والموتُ بِنا طافْ

قاومنا الموجَ الغاضبْ .. قوَّضنا البحرَ الصاخبْ

وتشدُّ وتعنُفُ أيدينا ويشدّ يشدّ القاربْ

ويومها قالوا

إنَّنا ضائعون .. إنَّنا هالكون

في الأبد الباردْ

لكنَّنا عُدنا

عُدنا مع الصباح .. جئنا من الرياح

كما يجيءُ الماردْ

 

ودَخَلناها مِينا يافا

يا طِيبَ العَوْدِ إلى يافا

وملأنا الضِفَّة أصدافا

يا أحلى الأيام بِيافا

كُنّا والريحُ .. تهُبُّ تصيحُ

نقول سنرجعُ يا يافا

واليومَ الريحُ .. تهَبُّ تصيحُ

ونحن سنرجعُ يا يافا

وسنرجعُ نرجعُ يا يافا

وسنرجعُ نرجعُ يا يافا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

كيد_النساء

قصّة مصريّة حقيقة