أنشغل الإعلام العبري المجند مؤخرا بفائض الأصوات بين الأحزاب .وتتلخص باتفاق أحزاب بينها علا هذا البند كي يربح أحدها مقعد...ولا تضيع الأصوات هباء ..وهذا لا دخل له بمبادئ واجندة. خاصة أنها تعقد بين أحزاب من نفس المعسكر ..شرط عبور نسبة الحسم .أما إذا لم يعبر أحدهما نسبة الحسم فلا يحسب ...وقد تطرق الإعلام العبري المجند إلى عدم إبرام اي اتفاقية فائض اصوات بين الأحزاب العربية نفسها ..وهو أمر مستغرب جدا .في ظل دعوة رؤساء وممثلي الأحزاب العربية في الإعلام العبري للتصويت لهذه الأحزاب وليس للأحزاب الصهيونية .وقد أدى إلى تدخل رئيس الحكومة فعليا ياىير لبيد .لمهاتفة منصور عباس واوعز إلى رئيسىة حزب ميرتس بمهاتفة والتحدث مع الطيبي وعودة ..ولكن الحقد والكراهية والغدر والشماتة.والثأر لتصرفات الماضي ..بين هذه الأحزاب .لم يجدي نفعا كل الواسطات .حتى رىيس الحكومة لبيد والذي يعتبر هذه الأحزاب وبصدق أن هذه الأحزاب مضمونة التوصية عليه مجددا...وأشار الإعلام العبري بإصبع الاتهام إلى الجبهة والعربية للتغييير خاصة أن الأخيرة قد.اقترحت علا التجمع اتفاق فائض اصوات ..وهو أمر مستغرب جدا. خاصة أن التجمع قد لا يعبر نسبة الحسم ..وهنا لا يكون للاتفاق اي فائدة .وعلما أن الموحدة وحسب حديث لبيد كانت مستعدة لاتفاق فائض اصوات مع الجبهة والعربية للتغيير وهذا ما صرحوا به علنا في الموحدة ..وأغلب احتمال أن المقعد الخامس كان سيضمن الموحدة
.وهنا ينجلي قمة الغباء والحقد والكراهية والشمانة ..هذه الأحزاب مفضلة أن تخسر أحدها مقعد شبه مضمون . يذهب إلى اليمين مباشرة ..علا أن تتفق بينها وتترفع عن الخلافات التافهة .والوجهنة الفارغة ومهاجمة المقاطعين الشرفاء .بغباىهم .وعنهجيتهم .وعجرفتهم وزعامة كاذبة ...وهم في الحقيقة اصلا لكل هذه البلية ..تفرقوا .وختموا ثم غدروا وحقدوا وتفرقوا .. ولم يرسلوا أي رسالة صادقة ...بل امتدوا في غباىهم ..وهم الان سوف يقبلون الاقدام ويجيسون من هب ودب من حثالة القابضين والمنتفعين والاقلام المأجورة والمطبلين وإعلام عبري مجند وإعلاك عربي مصدي .للصمود علا الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها .. وان لا هم لهذه الأحزاب الا المنصب والمعاش والجواز الدبلوماسي وتمويل مكاتبها وموظفي احزابها ومقربيها ..ليس إلا وان . اضعف الايمان ..أن تعاقبهم
أن تقاطعهم .وكفى الله المؤمنين شر القتال
تعليقات
إرسال تعليق