كذبة أسمها صوتك يذهب لليمين .ولجنة وفاق هي لجنة نفاق

 

تقول النكتة المصرية أن عبدو سخام الطين قد بدل اسمه إلى حسنين سخام الطين ..ونقول إن شر البلية. ما يضحك وان الأحزاب العربية أصبحتةاضحوكة ومضحكة للديمقراطية مزيفة تسن فيها أكثر القوانين عنصرية ضد العرب والأقليات .لا بل إنها ورقة توت للتستر علا هذه الديمقراطية المزيفة ..وتستغل الأحزاب العربية أوضاع المجتمع العربي وتنتهج سياسىة التخويف والترهيب من بن غفير وزمرته .وهناك هو من أخطر منه من يسنون ويدعمون هذه القوانين المقيتة والأحزاب العربية سوف تتعاون معها إذا أرادت شئيا من فتات الفتات ..وأما صوتك يذهب إلى اليمين اسطوانه مشروخة وقديمة وغير صحيحة بتاتا ..لأن اليمين يحكم من ايام بيغن الا في فترات قليلة..كان اوضحها رابين الذي أراد التغيير والجنوح إلى بعض السلام ولكن كما تعرفون قتلوه ...اليمين يملك قوة سبعين عضو كنيست إذا صوت العرب ام لم يصوتوا ..ولكن الاختلاف. علا نتن ياهو وكراهية شخصية ..حالت دون قيامة حكومة يمين ..لتذكر مثلا ليبرمان وساعر وبانيط ..وهم أكثر تطرفا ويمينا منه ..حملة التخويف والتخوين والترهيب والتهديد التي تنتهجها الأحزاب العربية هي اعلان إفلاس واضح أن تجربة الكنيست فشلت فشلا ذريعا وانه لا هدف لها إلا الصمود علا الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها ..وانا الذين يدعون الوفاق بينها ويشكلون لجان وفاق واتفاق.ويدعون أنها شخصيات وطنية ..ما هي إلا لجان نفاق ومنتفعين ومصلحجية ..يظهرون متل الفطاريش بعد شتوة كانون اينقذوا عبيد الكراسي ..وكما قال أبو شاكوش خوذ واعطي والمخفي أعظم ....لن ينتهي العالم إذا سقط ا الأحزاب أو سقطت جميعها ..فليس كل سقوط نهاية فسقوط هذه الأحزاب الفاسدة اجمل  بداية