استأجرَ الحسن البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :
استأجرَ الحسن البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :
" الحمد لله .. أستغفر الله " ..
فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب :
" أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :
نعمة الله عليَّ .. وهي تستحق مني(الحمد) وتقصيري في حق ربي.. وهي تستحق (الاستغفار)
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :
"حمــال أفقه منك يا حســن "!.
• إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة .. فالسعادة شعور مؤقت زائل !! وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي الرضا .. فالله سبحانه لم يقل لرسوله : ولسوف يعطيك ربك فتسعد .. وإنما قال : ولسوف يعطيك ربك فترضى ... أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم.
تعليقات
إرسال تعليق