قصة باخرة واغنية عالروزانا ...و لم يبق مطرب لبناني و لا سوري الا و غناها

 



أيام الحكم العثماني أرسل الاتراك باخرة كان اسمها ( روزانا )  محملة بالمواد الغدائية الرخيصة لبيعها في أسواق بيروت و للمضاربة على تجارها .. و هذا ما حصل فعلا .. 

فتكدست البضائع اللبنانية في الاسواق و كادت تتلف ..


و ما كان من تجار حلب آنذاك الا ان اشتروا البضاعة من تجار بيروت و انقذوهم من الافلاس… 


بعدها اللبنانيون نسوا قصة الباخرة روزانا و لم ينسوا الاغنية التي كتبت لتشكر حلب و اهلها و تجارها… 


و لم يبق مطرب لبناني و لا سوري الا و غناها : 

عالروزانا… .عالروزانا .. كل الحلا فيها… 

و شو عملت الروزانا… . الله يجازيها… .

يا رايحين ع حلب…  حبي معاكم راح… 

يا محملين العنب… . تحت العنب تفاح ..


[ و بالنهاية القصة و الاغنية المشهورة مهداة لكل عربي شريف لم يعرف بعد تاريخ شعوبنا و حبها لبعض .. 

اذ انه لا يحق لنا الاستقواء ع بعضنا في لحظات الضعف و التشتت… ❤️

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . الجمل والحصيني قصة طريفة تحاكي الواقع

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح