في كتاب "ليلى مراد" الذي روت فيه قصتها للكاتب الكبير صالح مرسي، كانت هناك قصة نادرة لا يعلمها كثيرون وهى قصة حب ليلى للموسيقار محمد عبد الوهاب.

 




في كتاب "ليلى مراد" الذي روت فيه قصتها للكاتب الكبير صالح مرسي، كانت هناك قصة نادرة لا يعلمها كثيرون وهى قصة حب ليلى للموسيقار محمد عبد الوهاب. 


قالت ليلى إنها كانت تحبه جدا واضطرت إلى الانتظار لفترة طويلة، حتى سنحت لها الفرصة، بأن تفاتحه في هذا الموضوع الذي أرقها سنوات طويلة.


 فدخلت عليه غرفته الخاصة خلال تصوير فيلم «يحيا الحب»، وانطلقت تقول له: 


"اسمع يا أستاذ عبد الوهاب، أنا عايزة أقول لك حاجة شاغلاني بقالها شهور، أنا بحبك قوي يا أستاذ"


 وبحسب القصة التي ذكرتها ليلى لصالح مرسي، فإن عبد الوهاب التفت إليها بهدوء وهو يضع ساقا فوق أخرى وانتظرها لتتم كلامها.


فتابعت: "أنا خلاص مش قادرة أخبي أكتر من كده، أنت مش حاسس بالنار اللى في قلبي ولا بالنار اللى بتحصل لي لو غبت عني، يا ترى بتحبني زي ما بحبك".


وهنا ضحك عبد الوهاب، فشعرت ليلى مراد بالحرج، وقالت له: "معناها إيه الضحكة دي يا أستاذ.. أنا بتكلم جد، أنا بحبك من زمان، ودلوقت بحبك أكتر"، 


لتختفي الضحكة –بحسب وصفها- من وجه عبد الوهاب لينطلق قائلا: "أنا أفهم إن دي قلة أدب، إزاي تتجرأي وتقولي لي كده يا ليلي".


وتقول ليلى مراد، إن هذا الموقف أعطاها درسا قاسيا في حياتها، إلا أنها ظلت تحمل له كل مشاعر الحب والود طوال حياتها، وأنه صاحب فضل كبير عليها، وأنه لحن ثلاث أرباع أغانيها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

قصّة مصريّة حقيقة