ستبدو لك منذ الوهلة الأولى أنها أحد أبشع الإصابات فى تاريخ كرة القدم، ويتأكد لك يقيناً أن هذا اللاعب لن يعود مطلقاً للممارسة اللعبة مرة أخرى فى حياته، فالمشهد يبدو مروعاً للغاية بالفعل، إلا أن شون باركر مدافع وقائد فريق ديربي كاونتي الإنجليزى السابق، فاجئ الجميع وما فعله كان معجزة بكل المقاييس
ستبدو لك منذ الوهلة الأولى أنها أحد أبشع الإصابات فى تاريخ كرة القدم، ويتأكد لك يقيناً أن هذا اللاعب لن يعود مطلقاً للممارسة اللعبة مرة أخرى فى حياته، فالمشهد يبدو مروعاً للغاية بالفعل، إلا أن شون باركر مدافع وقائد فريق ديربي كاونتي الإنجليزى السابق، فاجئ الجميع وما فعله كان معجزة بكل المقاييس.
تعود القصة إلى عام 2012 عندما كان باركر يقود فريقه السابق ديربي كاونتي في مواجهة توتنجهام فورست، بدوري الدرجة الأولى ، حيث حاول أن يشتت كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء، إلا أن حارس مرمى فريقه فرانكي كان فى طريقه للكرة هو الآخر، ليصطدم به ويضغط على ركبته اليمنى بقوة، الأمر الذى تسبب فى إصابته المروعة، حيث تقطعت كل أربطة ركبته (الصليبي الأمامي والخلفي) والأربطة الجانبية والوسطى والأوتار إضافة إلى ثقب كبير فى العظام.
سقط اللاعب على الأرض دون أي حراك وبدا الخوف على جميع من حوله سواء لاعبي ديربي أو توتنجهام، وكانت مجرد فكرة أن باركر قد يتعافى من إصابته ويعود للملاعب مرة أخرى شيء من الجنون، حيث أنه خضع لخمس عمليات جراحية وابتعد عن كرة القدم لمدة 4 أعوام ونصف.
ولكن باركر فاجأ الجميع وعاد مرة أخرى ووطأت قدمه الملعب من جديد بعد تلك السنوات، بعدما لعب كبديل فى الدقيقة 93 مع فريقه الجديد بورتون ألبيون، ولكن المثير أنه لعب أمام فريقه السابق ديربي كاونتي، وشارك فى الفوز عليه 1 : 0 والأكثر إثارة أن نايجل كلوف مدربه فى بورتون كان هو مدربه أيضاً فى ديربي عندما تعرض للإصابة، كما أنه ارتدى نفس الحذاء الذي كان يرتديه فى هذه الليلة العصيبة.
تعليقات
إرسال تعليق