أراد قيس بن الملوح أن يسافر فسألته ليلى الى أين انت ذاهب؟ فقال: اريد ان أسافر لأنشر شعري وأبحث عن رزق لي واعود . ثم سألته متى ستعود فأجابها بأنه لايدري
أراد قيس بن الملوح أن يسافر فسألته ليلى الى أين انت ذاهب؟
فقال: اريد ان أسافر لأنشر شعري وأبحث عن رزق لي واعود .
ثم سألته متى ستعود فأجابها بأنه لايدري.
ومر زمن ثم عاد، ولما عاد وجد أطراف أصابع حبيبته ليلى أصبح لونها أحمر .. وكان في زمنهم ان من حنت(خضبت كفوفها) مخطوبه، اي فهم انها مخطوبه ..
فقال لها:هل خضبتي كفك ياليلى بعد فراقي وانخطبتي؟؟
قالت : لا ولكنني منذ رحيلك وانا ابكي حتى ابتل الثرى
وكل يوم امسح دموعي بيدي حتى دمت يداي.
فقال قيس :
و لمَّا تَلاقينا على ســـــــفحِ رامَةٍ ** وجدتُ بنان الـــــــعامريَّةِ أحمرا
فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا ** فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً ** بكيتُ دماً حتى بللــت به الثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار خضاباً في اليدين كــما ترى.
تعليقات
إرسال تعليق