يوماً ما كنتُ في دعوةٍ مِن إتحاد الأدباء السودانيين في الخرطوم ، وكنتُ قد كتبتُ رباعيات ، ألقيتها.

 





يوماً ما كنتُ في دعوةٍ مِن إتحاد الأدباء السودانيين في الخرطوم ، وكنتُ قد كتبتُ رباعيات ، ألقيتها. 

هاجمني في اليوم الثاني رجل كان من أتباع ( نميري) ، ثم انتمى إلى إحدى الحركات الإسلامية كَذِباً ، ليغطي غِناه. 

قال : ذهبنا لنرى شاعراً ثائراً فوجدنا شاعراً ثمِلاً ، كَأنما الشعر والثمَل يتعارض مع الثورة . 

فأضفت رباعيتين إلى الرباعيات التي كتبتها تخص هذا الرجل ، سوف تتبينونها من خلال القصيدة .

 


_ ما لبَعضِ الناسِ يرميني 

بِسُكري في هواكَ

وهو سكرانٌ عِماراتٍ 

يُسَميها رِضاك

يا ابنَ جَيبَينِ حراماً

إنني أسكَرُ

كي أحتَمِلَ الدنيا

التي فيها أراك ...


_ سيدي تَمَّ غِنائي 

إنما عَتبٌ صغير

لِمَ لَم تَجعل لبعضِ الناسِ 

أشكالَ الحمير ؟

فتُريحَ الناسَ مِنهم 

أم تُرَى أنَّ المَطايا

سوفَ تَحتَجُّ 

على هذا المَصير؟


#مظفرالنواب


Omar Walid Kalifa

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

كيد_النساء

قصّة مصريّة حقيقة