الحادثة التي وصفوها ب " اللعب رغم الدماء "
في نصف نهائي كوبا أمريكا عام 2021، المباراة كانت بين كولومبيا والأرجنتين، المباراة التي شهدت تألق ليونيل ميسي، ليس بالأمر الغريب، حيث قام بمراوغة 3 لاعبين في الدقيقة 3، قبل أن يرسل كرة عرضية، لزميله لاوتارو مارتينيز الذي ضربها برأسه بجوار مرمى كولومبيا.
وكرر ميسي الأمر بعد 4 دقائق، بعدما أرسل كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، سددها لاوتارو مباشرة أرضية في شباك كولومبيا، مسجلاً الهدف الأول في اللقاء.
المثير ليس التألق المعتاد، بل معاناة ميسي من العنف خلال المباراة، لا سيما خلال تحول منتخب الأرجنتين إلى الهجوم، ومن تدخل عنيف مع فرانك فابرا لاعب كولومبيا، تعرض ليونيل ميسي للإصابة، في الدقيقة 48 من المباراة، ليخرج من أرض الملعب، لكنه عاد للملعب مجدداً بعد دقيقتين واستكمل المباراة، وكانت بعض الدماء ظاهرة على قدم ميسي إثر الإصابة.
وفي الدقيقة 81 سدد ميسي كرة قوية أصابت القائم بعد تمريرة ممتازة من دي ماريا، أي أنه شارك ليش فقط كلاعب موجود.
وإجمالاً صنع ليونيل ميسي 5 فرص للتسجيل، وقام بـ 9 مراوغات ناجحة ، وفي الثنائيات فاز بـ 15 ثنائية.
الحادثة التي وصفوها ب " اللعب رغم الدماء "
تعليقات
إرسال تعليق