قصة قمر مشغرة. التي غنت له فيروز : الأمير فخرالدين المعني ..
قصة قمر مشغرة. التي غنت له فيروز : الأمير فخرالدين المعني ..
من هو قمر مشغرة في الموال الذي تشدو به فيروز قبل (خطة قدمكن)حيث تتغزل بقمر مشغرة ذي الجبهة العالية حيث تقول :
يا قمر مشغرة يا بدر وادي التيم
يا جبهة العالي وميزّرة بالغيم
قولوا انشالله القمر يبقى مضوّي وقمر
لا يطال عزّو حدا ولا يصيب وجّو ضيم
خطّة قدمكُن عالأرض هدّارة
إنتو الأحبّا وإلكُن الصدارة
خطّة قدمكُن عالأرض مسموعة
خطوة العزّ وجبهة المرفوعة
ويا حلوة اللي عالحلى عم توعى
عنقك العقد وإيدك الإسوارة
طالع عَ شهب النار مهرك طالع
والبرج بالزينة الغريبة والع
ضحكت صبية وحليت المطالع
شعرك قصيدة والخصر بزّارة
طيري وخلّي هالقلوب يطيروا
بلكي الهوا بيبعّد نواطيرو
يا صبح ورد وزقزقوا عصافيرو
إنت القمرة ونجمة القمرة
فمن هو قمر مشغرة وبدر وادي التيم
إن فيروز هنا تتغزل بشخصية تاريخية كانت رمزا للمقاومة ،وهو الأمير فخر الدين المعني . ويجب علينا أن نذكر أولا أن (خطة قدمكن) إحدى أغنيات مسرحية (أيام فخر الدين ) التي قدمها الرحابنة في مهرجانات بعلبك في عام 1966 حيث غنت فيروز أيضا اغنيتها الشهيرة دبكة لبنان وبي راح مع هالعسكر
▪︎ تحكي المسرحية عن أحداث حقيقية جرت في أوائل القرن السابع عشر وتحديدا في عام 1618, عندما عاد فخر الدين إلى امارته في جبل لبنان بعد خمس سنوات في المنفى في إمارة توسكانا ليقابله الناس باستقبال دافئ وحماسي لأنه عاد بهدف إعمار المنطقة. وكان مقره في وادي التيم المعروف بأطيافه الدينية المتعددة ،والتي انتقلت تاريخيا إلى دمشق في عام 1860 عندما لجأ أهالي وادي التيم بأطيافهم إلى دمشق وسكنوا قرب باب مصلى
وقاعدة هذا الوادي هي قرية مشغرة و هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع.
▪︎ تقع مشغرة على السّفح الشّرقي لسلسلةِ جبال لبنان الغربيّة
▪︎خلف الأمير فخر الدين المعني والده قرقماز في زعامة دروز الشوف القيسية عام 1568 .
▪︎امتدت سيطرته عام 1591 حتى شملت المتن وكسروان وبيروت .
▪︎استمر فخر الدين بالتوسع حتى شملت سيطرته على جبيل و البترون و بشرّي . فكون منهم إمارة جبل لبنان فكان المؤسس الحقيقي للكيان اللبناني وسيطر على أغلب البر الشامي وكان هدفه الاستقلال عن الدولة العثمانية حيث أهتم بإنتاج الحرير لتتم مبادلته بالسلاح مع إمارة توسكانا الإيطالية
▪︎منحت السلطنة العثمانية فخر الدين لقب سلطان البر في محاولة لأغرائه فاستمر في تقوية نفوذه فكان أن حركت خصومه ضده فاضطر إلى التخلي عن الإمارة والذهاب إلى توسكانا مدة خمس سنوات عام 1613 ثم عاد من جديد وقرر بناء جيش يحارب به السلطنة لكنه هزم في المواجهة مع جيش عثماني بلغ ماية الف جندي و وقع في الأسر وأعدم هو وأولاده في الأستانه عام 1633 ليغدو رمزا كبيرا من رموز لبنان
■ صورة لفيروز مع الفنان الكبير نصري شمس الدين بدور فخر الدين في مسرحية ايام فخر الدين 1966
تعليقات
إرسال تعليق