كفى لجرائم القتل كفى للدم… كفى للحقد… كفى للظلم الذي يسرق منّا خيرة الناس بلا ذنب ولا رحمة.
كفى لجرائم القتل
كفى للدم… كفى للحقد… كفى للظلم الذي يسرق منّا خيرة الناس بلا ذنب ولا رحمة.
رحل مربّي الأجيال، الإنسان الطيب الذي عاش ليزرع العلم والخير، لا ليرحل بهذه الطريقة البشعة، ضحية جريمةٍ لا يعرف القاتل فيها معنى للإنسانية ولا حرمة للحياة.
ورحل معه شقيقه الكريم، في لحظةٍ واحدةٍ اختصرَت وجعَ الوطن كلّه.
أيّ ذنب اقترف هؤلاء الطيبون؟
أين الضمائر؟ وأين القلوب التي كانت تخشع حين تُذكر كلمة "حرام"؟
دماء الأبرياء ليست أرقامًا، وليست خبرًا عابرًا يُنسى بعد يوم.
هي نداء لنا جميعًا أن نقول كفى — كفى لجرائم القتل، كفى لصمت الناس، كفى للسكوت عن الباطل.
رحم الله الفقيدَين رحمة واسعة، وأسكنهما فسيح جنّاته، وجعل مثواهما الجنة مع الشهداء والصالحين.
ولتبقَ رسالتهما فينا درسًا: أن نحبّ الحياة، وأن نحافظ على بعضنا، قبل أن نصبح خبرًا آخر في زمنٍ فقدَ الرحمة.
تعليقات
إرسال تعليق