ليس هناك دواء للصحفيين المستعدين للكذب في دولة
“ ليس هناك دواء للصحفيين المستعدين للكذب في دولة ديمقراطية باستثناء رفع سوية الشعب و الإرتقاء بمستوى التعليم و الثقافة العامة، بحيث يستطيع الناس أنفسهم تمييز الكذب من الحقيقة، و الغث من السمين.
لكن هذا الأمر لا يمكن للسياسة تحقيقه، و إنما تحققه الثقافة فقط. و هذا العمل صعب و يستغرق الكثير من الوقت، لكنه السبيل الوحيد. فإلى الآن لم يخترع أي شخص أي فكرة أفضل.
و الأكاذيب و المبالغات الصحفية نواتج حرية الصحافة و الإعلام. و يبدو أن أحدها لا يوجد دون وجود الآخر. إذا أردت القضاء على الأكاذيب فإنك ستقضي على الحرية. فالإثنان مرتبطان معاً مثل النار و الدخان. ”
علي عزت بيجوفيتش
تعليقات
إرسال تعليق