في مونديال عام 1982، ضمن الدور الثاني من مونديال إسبانيا، و على ملعب برشلونة، قامت مباراة من أشهر مباريات كأس العالم.
في مونديال عام 1982، ضمن الدور الثاني من مونديال إسبانيا، و على ملعب برشلونة، قامت مباراة من أشهر مباريات كأس العالم.
مارداونا كان في أوج عطائه في ذلك الوقت، ولكن رغم ذلك وبعد تقدم السامبا بنتيجة 3 - 0، وعندما كانت المباراة في الدقيقة 85 حدثت حالة إحتكاك بين خوان بارباس ولويزينيو، والجميع تفاجأ بمارادونا عندما قام بالركض ليضرب باتيستا على بطنه ويوقعه أرضاً.
أشهر الحكم المكسيكي ماريو فاسكيز البطاقة الحمراء لمارادونا مباشرةً، وهذا ما أشعل شرارة المدرجات، فبينما كان مارادونا قد أُشبع ضرباً دون أي ردة فعل من الحكم الذي عاقب مارادونا لكثرة إحتجاجه بإنذاره، وزاد الأمر تعقيداً بعد استفزازه من قبل البرازيل وتغاضي الحكم عن منحه ضربة جزاء واضحة، فكان المصير هو الطرد بعد تلك الركلة.
غادر هو وبلاده حاملة اللقب المونديال وقتها بشكل مخيب للآمال، بعد أن تلقوا 3 خسائر بمشوارهم، كان مونديالاً قاسياً على دييغو، ، مروراً بصدمة الإفتتاح ضد بلجيكا، وصولاً للخيبة بعد ارتفاع سقف التوقعات التي راهنت عليه كونه الموهبة الأغلى سعراً بالعالم في ذلك الوقت، كل تلك الأشياء جعلته يقرر الإنتقام فيما بعد.
يقول دييغو عن تلك المباراة : " منذ البداية استفزني لاعبو البرازيل كثيراً، واخص بالذكر فالكاو الذي كان يتفوه بكلمات مزعجة واستهزاء كلما مر من جانبي،
أردت ضرب فالكاو لكنني أدركت وقتها أنه ليس فالكاو ، هذا باتيستا، تعرضت للطرد بعدها، وخرجنا مكسورين بنتيجة 3 - 1 ".
تعليقات
إرسال تعليق