عايف التَّنكِة ) ماذا تعني ومن أين أتت عبارة (عايِف التَّنْكِة) في بلاد الشام

 




( عايف التَّنكِة )


ماذا تعني ومن أين أتت عبارة (عايِف التَّنْكِة) في بلاد الشام

وهي عبارة تستخدم  للإشارة إلى الوصول إلى حد الإحباط واليأس واللامبالاة.

عايف: فهي من الفعل (عاف)، وعاف الشيء؛ أي تركه وأهمله.

فما قصة التنكة؟!

التنكة هي عبارة عن قطعة معدنية كانت تعطى لمن تمَّ تسريحه من الخدمة الإلزامية أو “السفربرلك” أيام الحكم العثماني، وهي بمثابة براءة ذمة، أو وثيقة إنهاء خدمة، وبدونها لا يستطيع الرجل أو الشاب أن يمشي خطوة واحدة، لأنه سيتعرض للسوق إلى “السفربرلك” مجدداً.

أما عن المثل أو المصطلح “عايف التنكة” فقد كان يقال لمن يصل به اليأس حداً لا يطاق، فيرمي هذه “الحديدة” أو “التنكة” التي كان أغلب المسرحين من الخدمة يحملونها بخيط في رقابهم كي لا تضيع، إلى أن يتركها ويمشي على مبدأ أن شيئاً لم يعد يهمه ولاعنيه حياته أو موته شيئاً، لأن الشاب الذي يؤخذ إلى سحب “السفر برلك” بحكم المفقود أو الميت وقد لا يعود أبداً، فيقول الناس عنه أن يائس لدرجة أنه “عايف التنكة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

كيد_النساء

قصّة مصريّة حقيقة