نعم أحببت أن أذكركم بذاك الزمن الجميل. ودمتم سالمين. .
#ذكريات
هل تذكرون ذلك البائع المتجول الذي كان يمر بكل القرى والذي كان يبيع السكاكر والمنظفات ولوازم البيت البسيطة وكان يبيع بالنقود او بالبدل (قمح شعير بيض أحذية بلاستيكية)
وما شابه ذلك وكنا ننتظره بفارغ الصبر لنشتري منه اصابع المصاص والكازوز والدروبس
ونلاحقه في أزقة القرية
كان بشوش الوجه له ضحكة مميزة.
يستعمل ميزانه المكون من زنبيلين وحبل وعصى
يضع ما تعطيه النساء بزنبيل ومايبيعه بالزنبيل الثاني
يحفظ أسماء أهل القرية كلهم. وكان أكثر شيء تشتريه النساء دوا الغسيل(الصفية)
لا يسجل الدين على أحد (ثقة)وكأنه يمتلك كمبيوتر برأسه يلبس تللك الكلابية البيج ويضع حزام عبارة عن شماغ قديم(جمدانة) أما (الحصان)كانت تزينه أجراس تنذر بقدومه وعند توقفه في أماكن معروفة.
لدى الجميع يضع (العليجة)على فم الحصان حتى يأكل ويطلب من أحد النسوة إحضار سطل ماء لكي يشرب الحصان
والبيت الذي يتوقف عنده يحضر أهله أبريق الشاي لكي يشرب هو وزبائنه .
#ذكريات
هل تذكرون ذلك البائع المتجول الذي كان يمر بكل القرى والذي كان يبيع السكاكر والمنظفات ولوازم البيت البسيطة وكان يبيع بالنقود او بالبدل (قمح شعير بيض أحذية بلاستيكية)
وما شابه ذلك وكنا ننتظره بفارغ الصبر لنشتري منه اصابع المصاص والكازوز والدروبس
ونلاحقه في أزقة القرية
كان بشوش الوجه له ضحكة مميزة.
يستعمل ميزانه المكون من زنبيلين وحبل وعصى
يضع ما تعطيه النساء بزنبيل ومايبيعه بالزنبيل الثاني
يحفظ أسماء أهل القرية كلهم. وكان أكثر شيء تشتريه النساء دوا الغسيل(الصفية)
لا يسجل الدين على أحد (ثقة)وكأنه يمتلك كمبيوتر برأسه يلبس تللك الكلابية البيج ويضع حزام عبارة عن شماغ قديم(جمدانة) أما (الحصان)كانت تزينه أجراس تنذر بقدومه وعند توقفه في أماكن معروفة.
لدى الجميع يضع (العليجة)على فم الحصان حتى يأكل ويطلب من أحد النسوة إحضار سطل ماء لكي يشرب الحصان
والبيت الذي يتوقف عنده يحضر أهله أبريق الشاي لكي يشرب هو وزبائنه .
نعم أحببت أن أذكركم بذاك الزمن الجميل.
ودمتم سالمين.
تعليقات
إرسال تعليق