نصاب "العتبة الخضراء" اللي باع التروماي بـ80 جنيها وكمبيالة ....حدوثة مصرية
نصاب "العتبة الخضراء" اللي باع التروماي بـ80 جنيها وكمبيالة
⬛️في عام 1948 كان "رمضان ابو زيد العبد" ينتظر الترام رقم 30 لاستقلاله بشارع القصر العيني . وفى أثناء ذلك اقترب منه أحد الفلاحين البسطاء وسأله عن موعد وصول الترام . رأى رمضان فى عين القروى الطيبة والسذاجة😲وبدأ الحديث يدور بين "رمضان العبد" والفلاح البسيط الذى تبين أنه يدعى "حفظ الله سليمان"، وجاء إلى القاهرة باحثًا عن عمل لانه لم يجد عملاً مناسباً له فى بلدته، وأنه يحمل معه الكثير من المال اللازم لبدء مشروع صغير 💰
⬛️ بسرعة نسج "رمضان" شباكه على الفلاح البسيط وعرض عليه عدة مشاريع لتنفيذها بالقاهرة لكنه رفضها جميعاً وكادت أن تفشل خطته فى النصب عليه🙄إلا أنه أثناء الحديث الدائر بينهما حضر الترام رقم (30) 🚆وكان مزدحماً للغاية رمضان لاحظ ان حفظ الله مركز اوي مع زحمة الترام و الكمسري و الفلوس اللي بيلمها, فـ قاله تشتريه🤔‼️
تهلل وجه "الفلاح" فرحًا ووافق على الفور على ذلك العرض
⬛️وراحوا لمكتب محامي صاحب رمضان النصاب و قاله انه هيبيعله الترام بـ 200 جنيه فـ حفظ الله اعترض و قاله كدا كتير
فـ رمضان قاله انا كنت هبيعه بـ 1000 جنيه و لولا انك بلدياتي مكنتش اديتك السعر ده
حفظ الله دفع 80 جنيه هما كل اللي فى محفظته و كتب على نفسه كمبيالات بـ 120 جنيه و كتبوا العقود و راحوا سوا عند الترام تاني و لما الترام جه "حفظ الله" فرح اوي بقى صاحب التروماي رمضان قاله ابقى خد بقى الفلوس من الكمساري لما يوصل آخر الخط 💰
⬛️وفعلا "حفظ الله" ركب الترام و فضل فيه لآخر الخط و لما راح للكمساري يقوله هات الحساب الكمساري قاله حساب ايه ‼️ راح "حفظ الله" مسك فيه و قاله آآه انت فاكرني عبيط
اتخانقوا مع بعض و راحوا القسم و هناك اتفهم كل حاجة🤔رمضان كان ليه سوابق فـ النصب فـ جابوه و "حفظ الله" أتعرف عليه و أتحكم عليه بالسجن سنتين و نص 🟥القضية دي بقت وأحدة من أشهر قضايا النصب فى القرن العشرين، وأتحولت إلى فيلم "العتبة الخضراء" للراحل إسماعيل ياسين وأحمد مظهر والذى أنتج فى عام 1959
تعليقات
إرسال تعليق