قبل الفيسبوك) في أيام ما قبل الفيسبوك، كان الجميع معروفين بمواهبهم وفنونهم.

 




(قبل الفيسبوك)


 في أيام ما قبل الفيسبوك، كان الجميع معروفين بمواهبهم وفنونهم.


 الشعراء و الأدباء والمترجمون والنقاد و رواة القصص والروائيون و كتاب السيناريو وأشياء أخرى كثيرة.

    وقد اشتهروا بين الجماهير بأعمالهم وكان لهم وزن.

 وكان لكل مجال مجلاته وصحفه الخاصة، التي يقرأها الناس ويعلقون عليها.  في مجال الأدب والثقافة والدين والفن والرياضة وغيرها.

 والآن قام الفيسبوك بلا رحم بجرفهم جميعًا بلا مبالاة وإغراقهم في بحره اللامتناهي. 

 فمن يعرف الآن و بماذا؟!

 تريد أن تكتب نصاً محفوراً بالذهب والأحجار الكريمة؛  لا يلفت نظر اي شخص ، مجرد تحصل على ستة أو سبعة إعجابات وتعليقات قد تكون للمجاملة فقط وليس لدی الناس ذوق في قراءة النصوص . 

  و بفضل الفيسبوك ایضا أصبحت الكتب مهينة للغاية ، لدرجة أنه لا أحد يبالي بها ، ويتم نشرها عبثا.

 ناهيك عن أنه صرنا جميعًا معتكفین علی الفیسبوك لیلا و اصبحنا حراس اللیليین من وراء ذلك و لكن  بدون أجر ،  و بالنهار لا مزاج و لا نشاط و لا نشاهد دروبنا من النعس.

 یا لیت لو كان لدينا الأيام الخوالي قبل الفيسبوك عندما كان لكل شيء سوقه الخاص وعملائه، وكانت كل موهبة لها احترامها وشعبيتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

لا تؤذي قلبك ❤ وتتسبب في شيخوخته المبكرة ، فالحياة لا تحتاج منك غير الرضى .!

قصّة مصريّة حقيقة