كواليس فيلم "صراع في النيل "❤️ ——— القليلون من يعرفون أن الفنانة هند رستم لم يكن مرحبا بها من مخرج العمل.

 




كواليس فيلم "صراع في النيل "❤️

———

القليلون من يعرفون أن الفنانة هند رستم لم يكن مرحبا بها من مخرج العمل.


المخرج عاطف سالم مخرج الفيلم، اعترض بشدة على ترشيح المنتج جمال الليثي للفنانة هند رستم للقيام بدور "نرجس"، الراقصة التي تستعين بها العصابة لسرقة أموال "محسّب" عمر الشريف، وكان متمسكا بترشيح راقصة محترفة للقيام بالدور.


* كشف الإعلامي عمرو الليثي في حديثه عن ذكريات الفيلم، الذي أنتجه عمه المنتج جمال الليثي، أن المخرج عاطف سالم كان متمسكا بترشيح راقصة محترفة للقيام بدور البطولة، وكانت الفنانة الأقرب هى نجوى فؤاد، لكنه تحت إصرار المنتج وافق على قيام هند رستم بالدور، على مضض.


وحسب رواية "الليثي" فإن المخرج عاطف سالم كان يضغط بقوة على الفنانة هند رستم أثناء تصوير مشاهد الرقص في المولد، وكان يتعمد إحباطها ومضايقتها بين المشاهد، بإعلان عدم إعجابه برقصها وتأكيده أن نجوى فؤاد كانت سترقص أفضل منها.


كشفت الفنانة الراحلة هند رستم التي عُرفت بـ"مارلين مونرو الشرق" في مذكراتها "هند رستم – ذكرياتي" التي كتبها الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن كواليس "شقاوة" الثلاثي هند وعمر الشريف ورشدي أباظة، الذين كان المخرج فطين عبد الوهاب يطلق عليهم (فرقة المشاغبين)، قائلة: "أقام المخرج عاطف سالم (سقالة) توصل بين شاطئ النيل والمركب الذي نصور فيه حتى نستطيع الوصول إليه، وفي وقت الراحة لاحظ عمر الشريف أن أحد العمال يستعد لحمل كاميرا التصوير لينقلها إلى المركب، فنظر لي بكل براءة وقال لي (روحي زغزغي الراجل ده وهو معدي)".


وأكملت: "من دون تفكير، وبغير أن أحسب عاقبة هذا الأمر، نفذت ما قاله، فسقط الرجل في النيل ومعه الكاميرا، وتعطل التصوير لأن الكاميرا أصابها العطب ولم يكن لها بديل، وحزنت جدًا، وعرضت على المنتج جمال الليثي أن أرسل الكاميرا إلى باريس لإصلاحها على نفقتي الخاصة، ولكنه رفض وقال إن كان على الكاميرا مش مشكلة.. الحمد لله إن ماحدش فيكم جرا له حاجة وحشة".


"مشهد قتل "نرجس" الذي كاد يتسبب في كارثة"

ومن ذكريات "صراع في النيل" أنه على الرغم من إصرار المخرج عاطف سالم على قيام هند بمشهد نهاية دورها، الذي تتعرض فيه للضرب بآلة حادة على رأسها لتفدي عمر الشريف ثم تسقط في النيل، فإنها تخوفت بشدة من أداء هذا المشهد وصممت هى الأخرى على عدم تقديمه.

وبعد مفاوضات وافقت على تقديم الجزء الأول منه فقط، وصورت مشهد ضربها بآلة حادة على رأسها من الفنان محمد فرج، أما الجزء الثاني الخاص بسقوطها في النيل، فرفضت بشكل قاطع القيام به، خوفا من الغرق.


فاضطر المخرج عاطف سالم إلى الاستعانة بـ"دوبليرة" للقيام بمشهد السقوط في النيل، وكانت تدعى "سوسن" وكانت سباحة ماهرة كما أكدت والدتها التي حضرت التصوير.


وكانت المفاجأة أن "سوسن" سقطت في النيل ولم تظهر لعدة ثوان، بسبب شدة التيار وقتها، فساد الهلع مكان التصوير، وتعالت صرخات والدتها، وقفز بطل السباحة حسن حامد الذي كان متواجدا وقتها لينقذها من الغرق، ولكنه لم يجدها في المرة الأولى، وعاد للغطس مرة أخرى ليعود وقد أمسكها من شعرها لتنجو من الموت بأعجوبة.

وقد حصلت "سوسن" مقابل أداء هذا المشهد الذي كان يودي بحياتها على 2 جنيه.


فيلم "صراع في النيل" قصة وسيناريو وحوار على الزرقاني، وإخراج عاطف سالم، وبطولة هند رستم، ورشدي أباظة، وعمر الشريف، وحسن البارودي، ومحمد قنديل، وأحمد الحداد، إنتاج عام 1959.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح

لا تؤذي قلبك ❤ وتتسبب في شيخوخته المبكرة ، فالحياة لا تحتاج منك غير الرضى .!

قصّة مصريّة حقيقة