ﻫﺬﻱ ﻗﺼﺔ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻫﺬﻱ ﻗﺼﺔ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ...
ﺟﺴﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ..
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻌﺎﺩﺗﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻲ .. ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﺭﻳﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻣﺒﻜﺮﺁ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﻜﺘﺒﻲ ﻭﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ..
ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ؟
ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ..
ﻫﻞ ﺗﺴﻤﺤﻴﻦ ﻟﻲ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟
ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﺋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻻ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﺍﺣﺪ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﺭﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺫﻟك فرﻓﻀﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ..
ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺪﺓ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻚ ﺭﻳﻢ ﻟﺪﺧﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ؟
ﺭﻳﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ؟
ﺯﺍﺩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ : ﻻﺷﺊ ﻣﺎﻣا ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ..
ﺗﺮﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﺗﺨﺸﻲ ﺃﻥ ﺍﺭﺍﻩ ؟
ﺍﻛﺘﺐ ﺍﺩﻋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ..
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﺠﺎﺀﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻞ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻣﺎﻣﺎ ؟
ﻃﺒﻌﺂ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ..
ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺷﺪ ﻟﻜﻲ ﺍﻗﺮﺃ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺃ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻭﺫﻫﻨﻲ ﺷﺎﺭﺩ ﻣﻊ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ..
ﻓﻼﺣﻆ ﺭﺍﺷﺪ ﺷﺮﻭﺩﻱ ﻓﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺣﺰﻧﻲ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﺟﻠﺐ ﻟﻪ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻛﻲ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺐﺀ ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺤﻀﻨﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﺐ ﻭﻋﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺭﻳﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﺴﺒﻨﻲ ﺳﺄﺣﺰﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..
ﻭﺍﻭﺿﺤﺖ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺷﺮﻭﺩى ذﻫﺒﺖ ﺭﻳﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻬﺮﻋﺖ ﻟﺘﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺗﻮﺍﺳﻴﻪ ﺑﻤﺪﺍﻋﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ..
ﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺍﺷﺪ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ..
ﺗﻨﺎﺳﻴﺖ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻃﻔﻠﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺻﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻛﺪ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺪﺃ ﻳﻀﻌﻒ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺭﻳﻢ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﺩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺒﺎﺑﺎ ؟
ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ..
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﻳﻢ ﺧﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﺗﻮﺳﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﺘﻚ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ
ﻏﻤﺮﻩ ﺣﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇن ﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻭﺻﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺭﻳﻢ ..
ﺍﻭﺻﻠﺖ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻏﻤﺮﻧﻲ ﻓﻀﻮﻝ ﻻﺭﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﺷﺊ ..
ﺗﺮﻱ ﻫﻞ ﺗﻤﺰﻗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﺖ ﺭﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﻮﻱ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ :
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻤﻮﺕ ﻛﻠﺐ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻻﻧﻪ ﻳﺨﻴﻔﻴﻨﻲ ..
ﻳﺎ ﺭﺏ ﻗﻄﺘﻨﺎ ﺗﻠﺪ ﻗﻄﻄﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﺘﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻄﻄﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ
ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻻﻧﻲ ﺍﺣﺒﻪ ..
ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻜﺒﺮ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﻗﻄﻒ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺯﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﻴﻬﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ..
ﻣﻦ ﺍﻃﺮﻑ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻛﺒﺮ ﻋﻘﻞ ﺧﺎﺩﻣﺘﻨﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﻫﻘﺖ ﺍﻣﻲ ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻛﻠﺐ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ..
ﻗﻄﺘﻨﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍ .. ﻭﻧﺠﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﻔﻮﻕ ..
ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ .. ﺭﻳﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺯﻫﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻮ ﺭﻳﻢ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺎﻫﺘﻪ؟؟
ﺷﺮﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﺇﻻ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ..
ﺭﺩﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭﻧﺎﺩﺗﻨﻲ : ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﺭﻳﻢ ؟ ﻫﻞ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﺊ ؟ ..
ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺭﻳﻢ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺁ ﻟﻢ ﺍﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺭﺍﺷﺪ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺷﻠﻞ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻤﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺪﻉ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟذﻫﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ..
ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﺰﻋﺔ : ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺭﻳﻢ ﻋﺎﺩﺕ ؟؟
ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ .. ﺗﺘﺨﻴﻠﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻣﺎﺗﺖ ﺭﻳﻢ.
ﺍﺻﺮ ﺭﺍﺷﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺟﻠﺴﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻭﺭﻣﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻬﺘﺰ .. ﺁﻩ ﻟﻘﺪ ﺗﺰﻛﺮﺕ ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺮﺍﺭﺁ ﺍﻧﻪ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻵﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺪﺭ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ؟
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﺻﻮﺕ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻳﻨﺖ ﺑﺂﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻲ ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻛﻲ ﺍﻋﻠﻘﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﺍﺯ ﻭﺿﻌﺖ ﺧﻠﻔﻪ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ..
ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ؟
ﺍﻇﻨﻬﺎ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺭﻳﻢ ..
ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ :
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻣﻮ)ﺕ ﺍﻧﺎ .. ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺑﺎﺑﺎ
تعليقات
إرسال تعليق