انا لما بغيب مبغبش اونطه”وحيد سيف ...واحد من أسياد الكوميديا في مصر
انا لما بغيب مبغبش اونطه”وحيد سيف ...واحد من أسياد الكوميديا في مصر
انا أغيب زي ما انا عايز يا هاموش أغيب علشان أفنن علشان أرسم علشان أخطط... 😁نحكي النهارده عن واحد من أسياد الكوميديا في مصر
اللي كان كل ما يطلع على الشاشة، يقلب القعدة ضحك وفرحة، وده مش حد غير الفنان وحيد سيف، اللي كان اسمه الحقيقي "مصطفى" بس الكل عرفه بـ"وحيد". ولد وعاش في الإسكندرية الجميلة، وكان الابن الكبير في عيلته، فكان دايمًا شايل مسؤولية أخواته ومحبوب بينهم.من صغره، حب التمثيل وكان عنده كاريزما تجذب أي حد. أول ما بدأ، انضم للفرقة التمثيلية في إسكندرية وهو بيدرس في كلية الآداب قسم تاريخ. ورغم إنه كان بيدرس التاريخ، طريقه في الحياة كان مرسوم للكوميديا والفن. مع الوقت، عرف الناس موهبته الكبيرة سواء على المسرح أو في الأفلام، لحد ما بقى واحد من أشهر نجوم الكوميديا في مصر.أعماله ما تتنساش، زي دوره اللي كسر الدنيا في مسرحية "شارع محمد علي" مع فريد شوقي، وظهوره اللي مستحيل ما تخليكش تضحك في أفلام زي "المتسول"، "مين يقدر على عزيزة"، و"خلي بالك من زوزو". وطبعًا إفيهاته اللي لسه بتضحك الناس لحد النهارده، زي "شرابي وكيل الفنانين" من فيلم "خلي بالك من زوزو" أو جملته الشهيرة في مسرحية "شارع محمد علي": "أبوك بيشرفك.. إيه المجتمع الغريب ده؟". الناس كانت بتحب وحيد سيف لإنه كان بيلعب الكوميديا بتلقائية وبراعة، ودايمًا عنده قدرة على الارتجال بشكل مدهش.وحيد سيف كان معروف بحبه للجمهور، وكان بيقول دايمًا إن الجمهور هو اللي بيدي الأمل للممثل. ودايمًا كان عنده رأي غريب عن أنواع الناس اللي بييجوا المسرح، زي اللي مش بيضحكوا خالص وبيخلوا الممثل يتضايق، أو اللي بييجوا المسرح يناموا ويشخروا! وبرغم كل ده، كان بيقدر يخلق جو من الضحك في أي عرض.ورغم نجاحه الكبير في الكوميديا، كان وحيد سيف إنسان بسيط، ودايمًا كان عنده خوف وتوتر قبل كل عرض، كان بيدرس كل دخلة له على المسرح عشان يغيرها كل مرة عن اللي قبلها، ويكون دايمًا جديد. وكمان، كان بيعترف إنه فشل في حياته العائلية، بس كان شايف إن ده نتيجة لظروف قاسية كانت أقوى منه.من حبه للفن، اتأثر وحيد بمخرجين كبار زي نور الدمرداش اللي ساعده في بدايته. ومع الوقت، بقى وحيد نجم كبير في المسرح والسينما وحتى التليفزيون، واشتغل مع كبار النجوم والمخرجين، لحد ما وصل رصيده لأكتر من 100 فيلم ومسرحية، وكان لسه عنده القدرة يخلي الناس تضحك بنفس الحماس.وحيد سيف كان عاشق لعبد الحليم حافظ، وكل محطات حياته كان بيعيشها على أغاني العندليب. وهو نفسه قال إنه لما مات الضيف أحمد، كان عبد الحليم بيغني "زي الهوا"، وده بيوريك قد إيه الفن كان متداخل في حياته كلها.في 2013، غاب الفنان الجميل وحيد سيف عن دنيتنا بعد صراع طويل مع المرض، بس اللي سابه وراه من ضحك وفرحة هيعيشوا معانا للأبد.
ومن قصة حياته نتعلم إن النجاح محتاج شغل وتفاني، وإن الضحك هو أعظم هدية تقدر تقدمها للناس. وأهم حاجة إنك تكون مخلص للي بتحبه مهما كانت ظروفك.
أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️
#مها_القناوى
#حكاياتي
#حكايات_خالتي_بهيه
تعليقات
إرسال تعليق