شئ من بعيد نداني... وأول ما نداني جرالي ما جرالي.. تعالوا نشوف حكاية الست الجميلة ليلى جمال،
شئ من بعيد نداني... وأول ما نداني
جرالي ما جرالي.. تعالوا نشوف حكاية الست الجميلة ليلى جمال،
اللي اتولدت في اسكندرية، يوم 1 يناير سنة 1944. من وهي صغيرة وبتحب الغنا والتمثيل، وكانت دايمًا تتشهر بصوتها العذب اللي كان بيخليها تلمع في حفلات المدارس وأعياد الميلاد بتاعة العيلة والجيران. لكن طموحها كان أبعد من كده بكتير، كانت بتحلم بالقاهرة، حلم أي فنان وفنانة؛ لإن القاهرة هي الأرض اللي بتحتضن الفن.
جات الفرصة لما اتعرفت على الكابتن سمير محمد علي، حارس مرمى نادي الزمالك، وكان سوداني الجنسية. هو كان معزوم في مناسبة وهي كانت بتغني صدفة، ولما شافها سحرته بجمالها وصوتها، فتقدم لخطوبتها واتجوزوا، ورغم اعتراض بعض العيلة عشان جنسيته، إلا إنها لقت فيه الدعم والحب، وفضل واقف جنبها يساندها في تحقيق حلمها.
بدأت مشوارها الفني كمطربة في الإذاعة المصرية، وفعلاً بقت تغني وبتسجل أغانيها اللي اتحفظت في قلوب ناس كتير. وكانت دايمًا بتحمد ربنا على دعم جوزها اللي كان مؤمن بموهبتها، ومن هنا بدأ اسم "ليلى جمال" يلمع في سماء الغناء والتمثيل.
أول فرصة ليها في السينما كانت سنة 1966، لما المخرج عاطف سالم سمع صوتها ورشحها لدور في فيلم "ثورة اليمن" مع ماجدة وعماد حمدي، وكان دورها دور مغنية. ومن بعدها بدأت تاخد أدوار صغيرة في أفلام ومسلسلات لحد ما وجهها بقى مألوف للناس، رغم إن مش الكل كان يعرف اسمها الحقيقي.
كملت مشوارها بتمثيل أدوار مختلفة في أفلام ومسلسلات، وشاركنا معاها في مواقف ضحك وبكاء، فرح وحزن، وكانت بتمثل دور الأم المصرية اللي بيدخل القلوب، زي ما شفناها في مسلسلات زي "يوميات ونيس" و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها كتير من الأدوار اللي خلت وشها يفضل في قلوب الناس. وطبعا كلنا عرفنا صوتها المميز من خلال فيلم النداهة... شئ من بعيد.
وعلى الرغم من إنها كانت بتحب تقدم أغانيها في السينما، إلا إن الظروف خلتها تتخصص في التمثيل، وفعلاً أثبتت نفسها لحد ما قدمت حوالي 400 عمل فني خلال مسيرتها.
للأسف، سنة 2014، ليلى جمال ودعتنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان ، وآخر عمل ليها كان في مسلسل "جبل الحلال" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
الحكمة اللي نطلع بيها من حياة ليلى جمال، إن الإصرار والعزيمة هم الطريق لتحقيق الأحلام، وإنك تلاقي حد يساندك ويؤمن بيك في مشوارك ده كنز. ليلى كانت بتمثل مش بس شغف للفن، لكن كمان قصة كفاح وتضحيات وحب بيترسخ في قلوبنا لحد النهارده.
أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️
#مها_القناوى
#حكاياتي
#حكايات_خالتي_بهيه

تعليقات
إرسال تعليق