أميرالشعراء.....أحمد شوقي فارس الكلمة وشاعر العرب

أميرالشعراء.....أحمد شوقي 

كان معروف بلقب "أمير الشعراء"، وده لإنه كان 

فارس الكلمة وشاعر العرب

 اللي مافيش زيه، وكان شعره مليان حب للوطن، حكم، وأخلاق، وكمان مدح للنبي عليه الصلاة والسلام.❤️

 أحمد شوقي، اللي اتلقب بـ"أمير الشعراء"، اتولد يوم 17 أكتوبر 1869م، في القاهرة. الراجل ده من أول يوم كان مختلف... دماؤه كانت خليط من خمس أصول: كردية، شركسية، عربية، تركية، ويونانية. جده لأبوه كان مسؤول كبير في الجمارك، وجده لأمه كان وكيل لخاصة الخديوي إسماعيل، أما جدته لأمه فكانت يونانية وبتشتغل وصيفة في القصر الملكي.

شوقي اتربى في القصر وسط رفاهية ونشأة أرستقراطية. جدته لأمه هي اللي رعته، وكانت بدلع فيه بشكل كبير.

شوقي بدأ تعليمه في كُتاب الشيخ صالح وهو عنده 4 سنين، وبعد كده راح مدرسة المبتديان الابتدائية، وبعدها المدرسة التجهيزية الثانوية، اللي كانت مكافئة للتعليم الثانوي دلوقتي. تفوقه خلاه يحصل على تعليم مجاني، وده كان حاجة كبيرة وقتها. سنة 1885م دخل مدرسة الحقوق عشان يدرس قانون، واتخصص كمان في ترجمة اللغة الفرنسية.

بعدها الخديوي توفيق شاف موهبة شوقي، وقال: "الشاب ده لازم يكمّل تعليمه بره!" وبالفعل، بعتوه فرنسا، وهناك شوقي درس أربع سنين بين باريس ومونبلييه، واتخرج  بشهادة الحقوق.

في أيام دراسته، شوقي كان بيحب يقعد مع أستاذه محمد البسيوني البيباني، اللي كان شاعر الخديوي توفيق. كان يكتب قصايد وينقحها، لدرجة إن البيباني قال: "الولد ده عبقري!". وبالفعل، الخديوي استدعاه واطلع على شعره، ومن هنا بدأ نجم شوقي يلمع

، الإنجليز نفوا شوقي على إسبانيا بسبب قصايده اللي كانت بتهاجم الاحتلال. وهناك عاش 4 سنين. شوقي قعد يتأمل الحضارة الإسلامية في الأندلس، وكتب قصايد عن المجد العربي اللي ضاع. وقتها، حس بغربة عميقة، بس الغربة دي زودت من عمق موهبته.

بعد رجوعه لمصر، شوقي سيطر على الساحة الأدبية تمامًا. ، تم مبايعته أميرًا للشعراء من شعراء العرب زي حافظ إبراهيم وخليل مطران. حافظ إبراهيم كتب عنه قصيدة مشهورة وقال:

"أمير القوافي قد أتيت مبايعًا

وهدى وفود الشرقي قد بايعت معي."

شوقي كان غزير الإنتاج. كتب ديوان "الشوقيات" اللي تقسم لـ4 أجزاء، وكتب روايات زي "عذراء الهند" و"لادياس". لكنه كان رائد المسرح الشعري العربي، وكتب مسرحيات زي "مصرع كليوباترا"، و"مجنون ليلى"، و"علي بك الكبير".

شوقي ما اكتفاش بالشعر، كان عنده كمان أرجوزة شعرية اسمها "دول العرب وعظماء الإسلام"، ومقالات جمعها في كتاب "أسواق الذهب".

في 14 أكتوبر 1932م، شوقي رحل عن دنيانا، لكنه ساب تراث أدبي عظيم، وكان أكبر رمز أدبي في عصره. أحمد شوقي علّمنا إن الموهبة محتاجة شغل، وإن الإنسان اللي يطور نفسه ويتعلم من كل حاجة حواليه هيبقى نجم ساطع، مهما كانت الظروف.

"الإنسان اللي يزرع خير ويثابر، أكيد هيلاقي نفسه في يوم محطوط على عرش النجاح زي أحمد شوقي!"

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره   وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#مها_القناوى

#حكاياتي

#حكايات_خالتي_بهيه