الوفاء للأوفياء… حتى وإن بلغ العمر مئة عام... هي رسالة صامتة، لكنها أبلغ من كل الكلمات… أن الأصل، هو أن لا ننسى الفضل أبدًا

 



الوفاء للأوفياء… حتى وإن بلغ العمر مئة عام


هاتان الصورتان تختزلان قصة إنسانية مؤثرة، عن العلاقة النبيلة بين الطالب ومعلمه… عن الوفاء الذي لا يذبل مهما مضت السنوات.

 • في الصورة الأولى: شاب طويل القامة يقف منصتًا أمام مدربه، يتلقّى التوجيه والتعليم، بعين مليئة بالاحترام، وقلب ممتنّ لما يتلقاه من علم وتربية.

 • وفي الصورة الثانية: تمرّ السنوات، ويصبح ذلك الشاب أحد أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ… إنه كريم عبد الجبار، يقف هذه المرة إلى جوار مدربه الذي شارف على المئة من عمره، لكن المشهد اختلف… اللاعب هو من يُمسك بيد مدربه ويسنده بحنان ووفاء، كما لو أنه يردّ له جميل الطفولة والشباب.


إنها ليست مجرد صور في عالم الرياضة، بل درسٌ في الأخلاق والوفاء:

من أعطاك في بدايتك، لا تنسَه في نهايته.

من أمسك بيدك وأنت تتعلّم كيف تخطو، لا تتركه وحيدًا حين تضعف قدماه.

هي رسالة صامتة، لكنها أبلغ من كل الكلمات…

أن الأصل، هو أن لا ننسى الفضل أبدًا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . الجمل والحصيني قصة طريفة تحاكي الواقع

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح