دوستويفسكي.. عاش فقيرا وحيدا وعندما مات مشى في جنازته ستون ألف شخص..
🟤🟠 دوستويفسكي.. عاش فقيرا وحيدا وعندما مات مشى في جنازته ستون ألف شخص..
دوستويفسكي عملاق الأدب الروسي، عاش فقيرا، لم يترك له الفقر ولا الديون فسحة يتنفس فيها، إنسان تكالبت عليه أسوأ الظروف والكوابيس: ابتلاؤه بمرض الصرع، وفاة ابنته الكبرى وهي طفلة، وفاة ابنه المحبوب أليوشا وهو صغير، حقارة أقربائه، انعدام أخلاق زملائه "الأدباء"، ازدراء الدولة له. وفي مواجهة هذا السيل الجارف وهذا العالم الحقير، لم يكن يملك غير ابتسامته الصادقة ونيته الطيبة وإنسانيته وقلمه..
وما أصوب دوستويفسكي في رواية " الفقراء" حين قال:
الفقر يجعل الأحداث البسيطة معقّدة ومؤلمة .. الفقر يفقد الإنسان هيبته واحترامه .. الفقر يجعل الحياة لا تُطاق..
وقال كذلك:
"لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي"..
لكنه عندما مات تواجد بجنازته أكثر من ستين ألف شخص!
أوراق Awrak
تعليقات
إرسال تعليق