رسالة حب إلى أستاذ السينما الصامتة الذي منح السينما روحها.

 




في عام 1972، عاد تشارلي تشابلن إلى هوليوود بعد أكثر من عقدين من المنفى. لكن هذه لم تكن مجرد عودة، بل كانت لحظة عدالة شعرية.


صعد إلى المسرح ليستلم جائزة أوسكار فخرية لمساهمته الفريدة في السينما. وبينما كان يتقدم...


✨ نهض الجمهور بأكمله.


ممثلون. مخرجون. كتاب. منتجون. فنيون. أساطير. كلهم ​​توحدوا في موجة تصفيق لا تُقهر.


👏 وقفوا وصفقوا - ليس لدقيقة واحدة، ولا لدقيقتين... بل لاثنتي عشرة دقيقة متواصلة.


أطول تصفيق حار في تاريخ جوائز الأوسكار.


وقف تشابلن هناك، وقد بدت عليه علامات التأثر. امتلأت عيناه بالدموع. الرجل الذي أضحك العالم يومًا دون أن ينطق بكلمة... أصبح الآن عاجزًا عن الكلام.


في تلك الليلة، لم تكتفِ هوليوود بتكريم عبقري.


قالت في النهاية  : "نراك. نشكرك. نأسف". 


رسالة حب إلى أستاذ السينما الصامتة الذي منح السينما روحها.

#منقول


#عالم_المعرفة  #سينما #تشارلي_تشابلن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . الجمل والحصيني قصة طريفة تحاكي الواقع

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح