مجلس ماطي اشر يشن حملة جباية ظالمة وقاسية ضد سكان عرب العرامشة ..وبعض موظفات الارنونا .اخرجوا الأموال من تحت البلاط وادفعوا.

  



دودفيتش..رئيس مجلس ماطي اشر 



منظر من انفجار صاروخ خلال الحرب في القرية





فور عودتهم إلى القرية و بعد نزوح قسري استمر أكثر من سنتين بسبب الأوضاع الأمنية والحرب ، فوجئ أهالي عرب العرامشة بحملة تحصيل ديون مشددة ينفذها المجلس المحلي، دون أي مراعاة لظروفهم المعيشية الصعبة خاصة بعد نزوح دام أكثر من عامين .., وخاصة أن الأغلبية العظمى لم تكن اصلا علا علم بوجود الحجوزات أو التبليغات بسبب عدم عمل البريد طوال الحرب ..مع العلم أن المجلس ماطي اشر لم يقدم اي خدمات تذكر خلال أكثر من عامين ونصف وحتى القمامة كان السكان ينقلونها بأنفسهم وسط إخطار شديدة .. ولم يوفر المجلس أية ملاجى متنقلة بتاتا خلال الحرب . الا بعد انتهاء الحرب قام بإحضار بعض غرف آمنة متنقلة من فوائض وبقايا من أماكن أخرى 


والأنكى من ذلك، أن قسم الجباية – وفقاً لشهادات السكان – يعاير الأهالي بالمبالغ المالية التي حصلوا عليها من الدولة تحت بند "العيش الكريم" وهي هبات حصل كل سكان الشمال النازحين بما في ذلك سكان الكيبوتسات الأغنياء ضمن منطقة ماطي اشر خلال فترة النزوح،

  في خطوة اعتبرها الأهالي إهانة تمس كرامتهم وتتناقض مع واجب السلطات في دعم المتضررين..وحسب أقوال بعض المواطنين ..قالت لهم بعض الموظفات : أخرجوا ا الأموال من تحت البلاط..وادفعوا . وبدل أن تشتروا السيارات وتتنزهوا .. ادفعوا  الارنونا ..وهو كلام يمس الكرامة ..ويقارب العنصرية ..وقدم قام بعض المواطنين بمطالبة رئيس المجلس ماطي اشر باعتذار ومعاقبة الموظفات والا ستقدم دعوة قضائية  ضد المجلس 

..


كما  قام المجلس بحجز حسابات بنكية ومدخرات، ومبالغ مالية كانت معدّة لحالات طوارئ أو علاج طبي، مع رفض المجلس طلبات تقسيط الديون، رغم أن أغلبها يعود إلى أكثر من 20 عاماً، وخاصة بالنسبة للذين يمرون بأزمات صحية واقتصادية خانقة...


ويعيش سكان القرية – في غالبيتهم – أوضاعاً اقتصادية مزرية، حيث فقد الكثيرون وظائفهم، وبعضهم بلا أي عمل، خاصة من فئة الشبيبة، مما يجعل أي إجراءات مالية قاسية بمثابة خنق إضافي لهم ولأسرهم...ويستغرب الأهالي عدم مساعدة قسم الرفاه في المجلس خاصة أن أكثرية المدينين لهم ملفات في هذا القسم .لوضعهم الاجتماعي والاقتصادي الحرج ...


ومن جهة أخرى، تقف قيادة القرية  ومسؤولوها موقف المتفرج، وكأن على رؤوسهم الطير، دون أن يحركوا ساكناً. بل إن بعضهم – بحسب الأهالي – تجاوز ذلك إلى الاصطفاف مع المجلس الظالم، سعياً وراء فتات  من المجلس و المصالح الشخصية، 

ويؤكد الأهالي أنهم لا ينكرون وجوب سداد الديون، لكنهم يتساءلون: ما الداعي لهذا الأسلوب القاسي؟ وأين كان المجلس طوال السنوات التي تراكمت فيها هذه الديون حتى وصلت إلى هذا الحد؟ ولماذا لا يتم تقسيط هذه الديون حسب وضع الاقتصادي والمالي لكل مواطن ..

ويتساءلون: ما الداعي لهذا الأسلوب القاسي؟ وأين كان المجلس طوال السنوات التي تراكمت فيها هذه الديون حتى وصلت إلى هذا الحد؟ ولماذا لا تقوم اللجنة المحلية وكل مسؤول اخر في القرية ..بالتدخل ..لماذا يقفون وقفة إذلال وخوف من المجلس ؟! وهم أول العارفين بأحوال  الناس ؟! 

ويطالب السكان بوقف الإجراءات التعسفية فوراً، وفتح باب الحوار


 لإيجاد حلول عادلة تراعي أوضاعهم الاستثنائية، بدلاً من مفاقمة

 معاناتهم بعد سنوات من التشريد والحرمان... خاصة أن معظم الديون قديمة من 20 سنة وأكثر، والناس عايشة بوضع اقتصادي مزري، كثير فقدوا شغلهم، والشباب عاطلين .ولا زالت الأوضاع الأمنية غير مستقرة .ويتخوف الأهالي من اندلاع الحرب مجددا في الشمال ...ومما يزيد الطين بلة .خاصة أن الحرب التي يشنها مجلس ماطي اشر علا القرية  لتحصيل الديون .لا هوادة فيها ولا رحمة.










تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاظا أني معاه إن هج بهج , وإن حج بحج . الجمل والحصيني قصة طريفة تحاكي الواقع

حج أم هج ؟ حكاية طريفة جدااا

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح .. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح