يموت الحاكم الشرقي العربي في افخر المستشفيات الامريكية او الاوربية الغربية وقد تجاوز التسعين من عمره, بعد ان حكم بلاده قرابة 20 عاما قضاها في قصوره الفخمة ثم يطلع علينا طغاة العرب وحكامها من المحيط الى الخليج ينعتونه( بفقيد الأمة) ينحبون ويولولون كالنساء المستأجرات للعويل على المرحوم في الافلام المصرية, ينكسون الاعلام ويعلنون الحداد 40 يوما ,واطفال الامة ونسائها وشيوخها يموتون جوعا وقهرا وحرمانا وعذابا في البر والبحر والجو ,ولا تسقط لهم دمعة لا عزاء لحاكم عربي موتوا بغيظكم